ننفرد بالصور الأولى من مسرح جريمة مقتل طفل على يد والدته بالشرقية.. مشاهد صادمة

التقطت "قضية رأي عام" الصور الأولى من مسرح جريمة مقتل طفل على يد والدته بالشرقية

فجرت التحقيقات التى أجرتها النيابة العامة في واقعة مقتل الطفل"سعد محمد سعد"البالغ من العمر6 سنوات على يد والدته بدائرة مركز شرطة فاقوس، محافظة الشرقية، مفاجأة كبيرة.

وكشف طليقها “والد الطفل”، أن المتهمة كانت تعانى من تأخر في الحمل في بداية زواجهما وعدم إتمام عملية التبويض بسبب اضطرابات لديها حيث زارت أكثرمن طبيب قبل انجابها ابنها الوحيد بعد نحو عامين تقريبا من زواجها.

كانت المتهمة قد أدلت بأقوالها أمام النيابة العامة واعترفت بالواقعة تفصيليا وأقرت بأن الواقعة جرت مساء الأربعاء وليس الخميس كما أشيع علي بعض الصفحات كما أقرت أيضا بضرب طفلها 3 مرات على رأسه بإيد الفأس ثم احضرت آلة حادة وذبحه وجره إلى الحمام وتقطيعه إلى أجزاء وسلخ الرأس داخل حلة الطبخ وبعض أجزاء جسده وسلقها وتناولت جزء منها.

أقوال عم الطفل

من جانبه، قال "محمود سعد عبد الرحيم" عم الطفل المقتول على يد أمه، إنه فور علمه بالجريمة البشعة دخل في نوبة بكاء شديدة، ثم تمالك أعصابه.. وقام بإبلاغ والده بالواقعة، والذى أصيب بحالة انهيار عصبي قائلا: “حسبي الله ونعم الوكيل فيها، الأم لا مريضة نفسية ولا كانت مصابة بصرع زي ما البعض بيردد على مواقع التواصل الاجتماعي.. الست كانت بكامل قواها العقلية وعارفة بتعمل إيه”.

فيما أكد جيران المجني عليه الذين أصيبوا بحالة من الحزن والغضب على مقتل الضحية، أن المتهمة قبل ارتكابها الجريمة بدقائق معدودة كانت في حالة نفسية جيدة برغم انفصالها عن زوجها منذ عدة سنوات.. وكانت تعيش وسط أهالى القرية دون أن يلاحظ عليها أي اهتزاز نفسي أو عقلي، ولم تفتعل يوما أي مشكلة مع شخص أو أحد الجيران، وأنها دائمة التواصل معهم، قائلين: “والله كانت بتخاف على ابنها سعد بشكل مبالغ فيه وتعشقه بجنون”.

أسرة الطفل المجني عليه تستلم أشلاء جثته

استلمت أسرة الطفل الذي قتل على يد والدته بدائرة مركز شرطة فاقوس الساعات الماضية أشلاء جثته من المشرحة، حيث تم دفنها في مقابرالعائلة بقرية أبو شلبي بعدما عُثر على أشلاءِ وأجزاءِ جسدِ المجنيِّ عليه وسط حالة من الحزن والأسى سيطرت على جميع أهالي العزبة وانهيار أقاربه حزنًا عليه.

واصطحب فريق من النيابة العامة في وقت سابق المتهمة إلى القرية لتمثيل جريمتها وسط تشديدات أمنية.

وأقرت الأم بقتل ابنها بذات الطريقة الوحشية، ثم إقدامها على طهي أجزاءً منه اعتقادا منها أن طفلها الذي تعشقه منذ انفصالها عن زوجها وتخلي أسرتها عنها سيبقى معها في بطنها، وبجوارها دائما، وخوفا من مطالبة الأب بحضانة الطفل فيما بعد.