«اتقتل علشان يحافظ علي التوكتوك».. والدة ضحية لقمة العيش بشبرا الخيمة تروي اللحظات الأخيرة في حياته
سارة محمود حسن حسين قضية رأي عامكشفت والدة الشاب «حازم وليد» صاحب الـ18 عامًا سائق توك توك المقتول على يد صديقه وآخرين، عن آخر مكالمة تلقتها منه قبل الغدر به من الجاني، عندما استدرجه إلى أحد الأماكن التابعة لدائرة قسم شرطة ثان شبرالخيمة وأنهى حياته باستخدام الأسلحة البيضاء، لسرقة التوك توك الخاص به، وتركه وفر هاربا، إلا أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية كانت له بالمرصاد، وجرى القبض عليه وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وجددها قاضي المعارضات 15 يومًا.
وتواصل محرر «قضية رأي عام» مع أسرة شهيد لقمة العيش حازم وليد بسبرا الخيمة، لتروي تفاصيل الواقعة وقصة اختفائه.
روت والدة الشاب حازم وليد، 18 عامًا سائق توك توك آخر مكالمة جرت بينهما قبل اختفائه مساء يوم الأحد 21 /5 الماضي، فبعد محاولتها البحث عنه طيلة 6 أيام تلقت اتصالا هاتفيا يخبرها بأنه تم العثور على نجلها الصغير جثة هامدة داخل أحد العقارات تحت الإنشاء بمنطقة البساتين.
اقرأ أيضاً
- «قتلوه وسرقوا التوك توك».. تفاصيل صادمة ترويها أم شهيد لقمة العيش بشبرا الخيمة
- إصابة طالب بـ75 غرزة بعد تدخله لفض مشاجرة بشبرا الخيمة.. تفاصيل صادمة يرويها
- محامي الطفل مالك بطل التايكوندو يكشف مفاجأة في جلسة اليوم
- عاجل.. السجن 7 سنوات للمتهم بقتل الطفل مالك بطل التايكوندوا بشبرا الخيمة
- ننفرد بأول صورة للمتهم بقتل الطفل مالك بطل التايكوندو بشبرا الخيمة
- اليوم أولى جلسات المتهم بقتل الطفل مالك بطل التايكوندو
- القبض على جزار يذبح حميرًا في شبرا الخيمة
- ننشر الصورة الأولى لضحية لقمة العيش بالخانكة.. أيادي الغدر أنهت حياته
- «سندي راح» .. أسرة ضحية لقمة العيش بالخانكة تروي تفاصيل الجريمة (بث مباشر)
- 7 شباب من أسيوط.. تشييع جثامين ضحايا لقمة العيش بحضور المحافظ
- مصرع فتاة سقطت من شرفة منزلها بالطابق السادس بشبرا الخيمة
- محافظ القليوبية يتابع رفع القمامة فى القطاوى بشبرا الخيمة
وقالت الأم إن نجلها كان أول يوم عمل له على التوك توك، بعد شرائه بالتقسيط بمبلغ 100 ألف جنيه، لمساعدته في المعيشة، مضيفة: «عند خروجه من المنزل كان قلبي حاسس إن في حاجة هتجرى له، وأبلغته ألا يتأخر عن الساعة 11 مساءً، وعندما تأخر عن الموعد اتصلت عليه لقيت تيلفونه مقفول، فقولت في نفسي: «الواد جرى له حاجة».