بمشاركة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان.. مجلس الأمن يعقد جلسة تاريخية حول أهمية الأخوة الإنسانية في الإمارات
سماح رضا قضية رأي عاميشارك فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بعد غدٍ الأربعاء، في جلسة نقاشية رفيعة المستوى بمجلس الأمن، حول أهمية قيم الأخوة الإنسانية في تعزيز واستدامة السلام.
حيث أنه من المقرر أن يلقي فضيلته كلمة، يركز فيها على أهمية تعزيز قيم الأخوة الإنسانية والتسامح والاحترام المتبادل، وأهمية ذلك في نشر السلام واستدامته، كما سيسلط فضيلته الضوء على رسالة الإسلام السمحة في تحقيق السلم والأمن الدوليين.
ويشكّل هذا الاجتماع فرصة تاريخية وفريدة لتسليط الضوء على الدور المهم والبارز الذي تضطلع به القيادات الدينية في ترسيخ قيم الأخوة الإنسانية ودورها في تعزيز السلام.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها مجلس الأمن هذا النوع من المباحثات، التي تضم نخبة من صناع القرار والقادة السياسيين، وأكبر قائدين دينين في العالم ممثلين في رمزي السلام، فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا فرنسيس، اللذين وقعا للعالم وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في عام 2019 في العاصمة أبوظبي وتشاركا معاً رحلة البحث عن السلام والعمل من أجل الإنسان.
ومن الجدير بالذكر, أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تتولى على مدار شهر يونيو الجاري، الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في نيويورك.