انفراد| ننشر حيثيات قضية الصيدلي ولاء زايد: لم يتحمل تعذيب أسرة زوجته وألقى بنفسه من الخامس
انس محمد قضية رأي عامانفرد موقع قضية رأي عام بالنص الكاامل لحيثيات الحكم بعدما أودعت محكمة جنايات القاهرة الجديدة، حيثيات الحكم على المتهمين في قضية وفاء الصيدلي ولاء زايد، بعد بمعاقبة كل من رماء، ووالدها حمدي ومحمد.م، وعلي.ا، وعمرو.ا، بالسجن المشدد 15 عامًا، كما عاقبت المتهمين السادس والسابع بالسجن المشدد 10 سنوات.
حيثيات الحكم في قضية وفاة الصيدلي ولاء زايد
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم على المتهمين في قضية وفاة الصيدلي ولاء زايد: المتهمين احتجزوه المجني عليه بالمسكن، وقيدوا حريته في التنقل ومنعوه من مغادرتها، واستعرضوا قوتهم أمامه ولوحوا له بالعنف على نحو أدخل الرعب والترويع إلى نفسه، وكدر أمنه وسكينته وطمأنينته وعرض حياته وسلامته للخطر، مستهدفين من ذلك التأثير في إرادته لفرض السطوة عليه، ولإرغامه على القيام بعمل لا يلزمه به القانون قاصدين إجباره على تطليق زوجته الثانية وبيع الشقة المملوكة له للمتهمة الأولى رغما عنه، وعذبوه بدنيا بأن تعدوا عليه بالضرب فضربه المتهم الثاني في وجهه وأحدث به خدوشا، وضربه المتهمان عمر حمدي (الثاني) وعلي حمدي الثالث بأيديهما في وجهه وشلا حركته، ومنعاه من الوقوف وجلسا فوقه، وكلما حاول الوقوف على قدميه دفعه مهاب حاتم سمير المتهم الخامس، وضربه المتهم عمر حمدي الثالث بعصا بيسبول على ذراعه محدثا به الإصابة المبينة بتقرير الطب الشرعي، وشلوا حركته وسبوه ونعتوه بأنه ليس رجلا، قاصدين من تلك الأفعال إلحاق الأذى المادي والمعنوي به وسلب ماله -شقته-، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه ولإرغامه على القيام بعمل لا يلزمه به القانون؛ وهو تطليق زوجته الثانية ريم سعيد محمد العسلي.
وأضافت المحكمة في حيثيات حكمها على المتهمين: حاول المجني عليه الاتصال سرًا بعيدًا عن أعين المتهمين عن طريق الرسائل بتطبيق واتس آب بسكان العقار المقيم به جروب برج نجمة رايل لنجدته من أيدي المتهمين كما استغاث بكل من شقيقته أسماء سعيد (الشاهدة الخامسة) وزوجته الثانية ريم العسلي (الشاهدة الرابعة) وطلب منهما إبلاغ الشرطة لأغاثته، واتصل هاتفيًا بزوجته ريم العسلي وأبلغها أنه سوف يقوم بتطليقها لكون المتهمين يريدون منه أن يقوم ببيع أملاكه لزوجته الأولى، وأنه سوف يرسل لها قسيمة الطلاق وأسمع المتهمة الأولى رماء حمدي المكالمة لكي يؤكد لها أنه يتحدث مع زوجته الثانية، وإذ تأثرت إرادة المجني عليه بالعنف الواقع عليه والترويع والتعدي بالضرب والإهانات التي نالته من المتهمين وتعريض حياته للخطر والمساس بحريته الشخصية وسلامة أرادته، فاتصل بزوجته الثانية هاتفيا وطلقها رغمًا عن إرادته أمامهم كما أتصل بها المتهم الثاني وسألها عن تاريخ زواجها من المجني عليه وكرر لها عبارة أنه بيجيب حق بنته، ولم يكن ما قام به المتهمين من أفعال إجرامية نجم عنها إرغام المجني عليه على القيام بعمل لا يلزمه به القانون - وهو تطليق زوجته رغمًا عنه - كافيًا لهم ومرضيًا لشهوة نفوسهم المريضة في إذلال المجني عليه وفرض سيطرتهم عليه.
اقرأ أيضاً
- ننفرد بحيثيات الحكم في قضية الصيدلي ولاء زايد: زوجته أوهمته بقبولها بزيجة ثانية ودبرت واقعة احتجازه
- حقيقة قبول نقض قضية دكتور ولاء زايد صيدلي حلوان.. (بث مبشر)
- بالفيديو.. درس قوي يلقنه القاضي المتهمين قضية دكتور ولاء زايد صيدلي حلوان
- ماذا قاضي محاكمة ولاء زايد صيدلي حلوان لزوجته؟
- محامي ولاء زايد صيدلي حلوان بعد الحكم على المتهمين: «الحكُم أثلج صدور وسنكمل مسيرتنا بالنقض»
- كشف حقيقة الشخص التي قامت المتهمة ريماء زوجة ولاء زايد بالنداء عليه عقب الحكم
- والدة صيدلي حلوان ولاء زايد بعد أحكام المشدد للمتهمين: «انا دفنت ابني انهاردة»
- والدة صيدلي حلوان ولاء زايد بعد حكم المحكمة: «ربنا برد ناري»
- نص الحكم على المتهمين السبعة في قضية مقتل صيدلي حلوان ولاء زايد
- بعد الحكم على المتهمين 15 سنة.. أول تعليق من والدة الدكتور ولاء زايد صيدلي حلوان
- «صراخ وإغماء».. أبرز مشاهد المتهمين لحظة النطق بالحكم في قضية ولاء زايد صيدلي حلوان
- أول تعليق من محامي ولاء زايد صيدلي حلوان بعد الحكم على المتهمين 15 سنة.. بث مباشر
وأشارت الحيثيات: أرسل المتهم الثاني حمدي رشوان والد زوجة ولاء زايد الاولي كل من المتهمين مهاب حاتم سمير عبده المتهم الخامس) وسيف أسامه عبده مطاوع (المتهم السابع) لشراء عقد بيع شقة من أحد المكتبات ليوقع عليه المجني عليه كرهًا عنه وتحت سطوة قوتهم وتهديداتهم ويبيع شقته للمتهمة الأولى وليسهما بدور آخر في تنفيذ الجريمة بحسب الخطة التي وضعت تحقيقًا لقصدهم المشترك، وعقب شرائهما للعقد من وتسليمه له كانت والدة المجني عليه المدعوة آمال العيسوي الشاهدة السادسة) قد علمت بالواقعة من نجلتها وطلبت من حارس العقار جمعه معوض (الشاهد الأول) الصعود لمسكن نجلها وإغاثته فأستعان المذكور بجار المجني عليه المدعو مصطفى محمد صديق الشاهد (الثاني) وطرقا باب مسكن المجني عليه فحاول حمدي رشوان (المتهم الثاني) منعهما من الدخول بزعم وجود خلاف عائلي لا يخصهما وشاهد المدعو مصطفى محمد الشاهد (الثاني) المجني عليه داخل الشقة يقف مستندا إلى الحائط ويبدو في حالة غريبة ولم ينظر إليه أو يتحدث معه، وعقب مغادرة الشاهدين للمسكن أكتشف المتهمون أن المجني عليه يستغيث بسكان العقار وبأهله وأطلعوا على هاتفه وشاهدوا الرسائل المتبادلة بينه وبين شقيقته وزوجته الثانية.