بأدلة من القرآن والسنة.. تعرف إلى فضل الأضحية وثوابها
سماح رضا قضية رأي عامأكدت دار الإفتاء المصرية أن الأضحية من السنن المؤكَّدة، وشرعت شكراً لله تعالى، وإحياءً لسنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام.
كما أن فيها تعظيماً لشعائر الله سبحانه، فقد قال تعالى {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}، وقال {لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى}.
والأضحية اسم لما يذبح من الأنعام يوم النحر وأيام التشريق بنية التقرب إلى الله تبارك وتعالى، وقد أجمع المسلمون على مشروعيتها لقوله تعالى: ﴿فصل لربك وانحر﴾ [الكوثر: 2].
وكشفت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» فضل ذبح الأضحية، موضحة أنه «بكل شعرة حسنة».
وقد قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا رسول الله ما هذه الأضاحي؟ قال: «سنة أبيكم إبراهيم»، قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله؟ قال: «بكل شعرة حسنةٌ» قالوا: فالصوف يا رسول الله، قال: «بكل شعرة من الصوف حسنةٌ» رواه ابن ماجه.
وذكرت دار الإفتاء المصرية، أن الأضحية عبادة وقربى في حق المسلم القادر للتوسعة على الأهل والأقارب والفقراء وإن كانوا غير مسلمين، وعلى المضحي أن ينوي الذبح تقرباً إلى الله تعالى.
وشددت الدار على أنّ الأضحية يجب أن تكون من الأنعام، وهي الإبل بأنواعها والغنم ضأناً كانت أو ماعزاً، ذكوراً أو إناثاً.