وزير الشؤون الإسلامية يلتقي العلماء والدعاة وضيوف خادم الحرمين الشريفين
سماح رضا قضية رأي عامالتقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الأحد، العلماء والدعاة ورؤساء المراكز الإسلامية، الذين تمت استضافتهم في البرنامج؛ تنفيذا للأمر الملكي باستضافة 4951 حاج وحاجة من 92 دولة، وذلك في مقر استضافتهم بمكة المكرمة.
واطمأن "آل الشيخ" على ما يقدم لهم من خدمات، إضافة إلى الجهود التي تقوم بها المملكة بتوجيهات من قيادتها الحكيمة لخدمة الإسلام والمسلمين بالخارج، والعناية والرعاية للحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين، ونشر مبادئ الوسطية والاعتدال والتسامح، والتصدي للغلو والتطرف والكراهية.
وأكد "آل الشيخ" - في تصريح صحفي له - أن المملكة العربية السعودية تولي اهتماما كبيرا بشؤون الإسلام والمسلمين في كل دول العالم، من خلال تلمس احتياجاتهم وتطلعاتهم، ولها جهود واسعة في خدمة الحرمين الشريفين وتقديم كل ما من شأنه التسهيل على قاصدي بيت الله الحرام ومسجد نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى نشر منهج الوسطية والاعتدال والتسامح ونبذ الشعارات والخلافات، وعدم تسييس الحج، وتقديم كل التسهيلات لضيوف الرحمن على وجه العموم، وبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين على وجه الخصوص، لكي يؤدي الحجاج مناسكهم بيسر وسهولة وطمأنينة.
وذكر آل الشيخ أن المملكة العربية السعودية حملت لواء نبذ الإرهاب والتطرف، وخطت خطوات جيدة فأصبحت نموذجا يحتذى به لبعض الدول الإسلامية من خلال المحافظة على المساجد فلا تستغل منابرها، والمحافظة على أفكار الناس وما ينفعهم، ومن يحاول تشتيت اللحمة الوطنية فإنه يجرم.
وبين وزير الشؤون الإسلامية السعودي أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة بدأ في عام 1417هـ، وبلغ عدد الحجاج الذين تمت استضافتهم 57387 حاجا وحاجة من أكثر من 140 دولة من مختلف قارات العالم، وفي هذا العام 1444هـ، استضاف البرنامج 4951 حاجا وحاجة من أكثر من 90 دولة، ليصل إجمالي من تمت استضافتهم حتى هذا العام 62338 حاجا وحاجة.
كما أشاد ضيوف البرنامج بالخدمات المقدمة لهم والتسهيلات لأداء فريضة الحج والجهود كافة منذ مغادرتهم بلدانهم، حتى وصولهم إلى مكة، سائلين الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية وقيادتها - على جهودهم في خدمة الإسلام والمسلين، واستضافتهم في هذا البرنامج، ومقدمين شكرهم وتقديرهم لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وكافة منسوبي الأمانة العامة للبرنامج على ما يولونه من اهتمام وعناية بالضيوف.