تقرير يؤكد طفل خديج يولد كل ثانيتين عالمياً
سماح رضا قضية رأي عامأفاد تقرير جديد إن طفلاً يولد قبل الأوان كل ثانيتين على مستوى العالم، وإن قضية الأطفال المبتسرين أصبحت قضية صحية عالمية كبيرة، نتيجة العواقب الصحية المترتبة على الولادة المبكرة.
وكان تحالف عالمي من 70 منظمة صحية قد أطلق هذا التقرير السنوي عام 2012، ومع تجدد التقرير للسنة العاشرة ازدادت المخاوف من عواقب الولادة المبكرة التي لم تتحسن معدلاتها خلال العقد الأخير.
ووفق "مديكال إكسبريس"، كانت نسبة المولودين قبل الأوان 13.3% من بين المواليد في جنوب آسيا عام 2010، وهي 13.2% عام 2020.
وبالمثل، ظلت النسبة 10.1% بين المولودين في إفريقيا جنوب الصحراء منذ عام 2010 إلى 2020.
وتتضمن عواقب الولادة المبكرة مشاكل في الجهاز التنفسي للطفل، والقلب، وعلى المدى الطويل قد يواجه الخدّج عجزاً حركياً وحسياً وعصبياً وإدراكياً وسلوكياً.
ووفق التقرير الذي شارك في إعداده 14 شخصاً، تحت إشراف جامعي من جامعتي شيفيلد وبريتوريا، تعتبر الولادة مبكرة إذا لم يبلغ الحمل 37 أسبوعاً.
وقال التقرير: "يعيش طفل من كل 10 أطفال خدج للغاية (ولدوا قبل 28 أسبوعاً من الحمل) في البلدان منخفضة الدخل".
وفي سياق متصل, البلدان مرتفعة الدخل، يعيش أكثر من 9 من كل 10 من هؤلاء الأطفال.
وتشمل استراتيجيات الحد من الولادة المبكرة:
رعاية ما قبل الحمل مثل الحصول على خدمات تنظيم الأسرة؛ كبرامج الصحة الجنسية التي تهدف إلى الوقاية والعلاج من العدوى قبل الحمل وأثناءه؛ وتقييم وعلاج الحالة التغذوية المنخفضة قبل الحمل.