كيف جند «شحته» المتهمين شركائه واقناعهم بالتخلص من طبيب الساحل؟.. ننفرد بحوار كامل مع محاميه

كشفت تحقيقات نيابة شمال القاهرة مفاجآت جديدة فى اعترافات الطبيب والمحامية والعامل المتهمين بقتل «طبيب الساحل»، والذين ألقى القبض عليهم لاتهامهم بقتل أسامة صبور، طبيب العظام بمستشفى معهد ناصر، ودفنه داخل عيادة المتهم الأول.

قالت المحامية المتهمة «إيمان. م»، 27 سنة، إنها كانت تعمل فى معمل تحاليل أثناء دراستها بكلية الحقوق، وتعرفت على الطبيب الذى كان يعمل معها بذات المعمل، وكان هو أيضًا طالبًا فى السنة النهائية بكلية الطب، ونشأت بينهما علاقة عاطفية، وتزوجا عرفيًا، لكنهما أخفيا هذا الزواج.

وأضافت المتهمة فى التحقيقات: «بعد تخرج زوجى المتهم التحق بالعمل كطبيب فى معهد ناصر، وعملت أنا بالمحاماة، وطلبت منه يتجوزنى رسمى ونعلن جوازنا وهو قالى استنى شوية».

وتابعت المتهمة فى أقوالها أنها اكتشفت أنه كان متزوجًا ولديه أطفال، وخلال مواجهته أكد أنه تزوج إرضاء لأهله طالبًا منها الانتظار والصبر.

وأوضحت المتهمة أنها بعد التحدث مع الطبيب حول الزواج مرة ثانية، عرض عليها سرقة صديقه المجنى عليه بزعم أنه ميسور الحال، وقال لها: «ده معاه دولارات وعملة، إيه رأيك نخطفه وناخد الفلوس؟». وأكدت أنه طلب منها ذلك مقابل إعلان زواجهما، فاستدرجوا المجنى عليه وارتكبوا الجريمة.

واعترف العامل، المتهم الثالث فى القضية، أنه تعرف على الطبيب أحمد شحتة، المتهم الأول، عن طريق إعلان وظيفة طلب فيه عاملًا لتنظيم مواعيده بالعيادة، موضحًا أنه عمل معه لمدة 4 أشهر حتى صار «دراعه اليمين»

وتابع أنه فى أحد الأيام طلب منه الطبيب مساعدته فى اختطاف صديقه وسرقته، ووصف الجريمة قائلًا: «كام ساعة هيكسبونا فلوس كتير»، مشيرًا إلى أن الطبيب وضع خطة لسرقة صديقه بأن يستدرجه إلى العيادة ويسرق الأموال ثم يتركه بعدها.