الصحة العالمية: كورونا أثرت على الصحة العقلية للأطفال
سارة محمود قضية رأي عامكشفت منظمة الصحة العالمية أن وباء كورونا ترك تأثيراً على الصحة العقلية لدى الأطفال والمراهقين.
وقالت المنظمة، في تقرير صادر عن المكتب الإقليمي لها في أوروبا، إن الوباء أثّر بشكل كبير على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين على مستوى العالم، وإن الفتيات في المدارس الأكبر سناً كانوا من بين الفئات الأكثر تضرراً.
وأوضحت المنظمة أنه يجب التركيز على الحاجة إلى تدخل هادف وتطوير أنظمة الدعم النفسي للتخفيف من العواقب الطويلة الأمد.
فيما أشار مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في أوروبا، هانز كلوغ إلى أن هذه النتائج جاءت بناءً على دراسات استقصائية أجريت في الفترة بين عامي 2021 و2022.
اقرأ أيضاً
- الزمالك يتواصل مع أحمد بلحاج للإطمئنان على حالته
- ”الصحة العالمية”: كورونا أثّر على الصحة العقلية للأطفال
- بعد إصابته بكورونا.. شريف مدكور يكشف أخر تطورات حالته الصحية
- الصحة العالمية تكشف حقيقة وجود حوادث أو تفشى أمراض خلال موسم الحج
- عاجل.. شريف مدكور يعلن إصابته بكورونا
- محكمة ألمانية.. سجن طبيب بتهمة نقل التهاب الكبد الوبائي ”سي” لأكثر من 50 مريضاً
- ”الصحة العالمية”: 36 مليون أوروبي يعانون من ”كوفيد طويل الأمد”
- بعد 3 أعوام من القيود بسبب جائحة كورونا.. الجالية الأندونيسية الأكثر توافداً للحج 2023
- بسبب تغير المناخ.. ”بعوضة خطيرة” تجتاح أوروبا
- ”منذ وباء كورونا”.. الموظفون في أمريكا يفضلون العمل عن بُعد
- «نسخة طبق الأصل».. شاهد شبيه محمد رمضان في الفيوم يُثير الجدل على الفيسبوك
- الداخلية تكشف إجراءات مكثفة للتسهيل على حجاج القرعة مع مغادرة أول فوج
وتم تحليل تأثير العمر والجنس والحالة الاقتصادية وهياكل الدعم الاجتماعي وإغلاق المدارس على الشباب والمراهقين، خلال فترة انتشار وباء كورونا، وتأثير العوامل المذكورة على صحتهم العقلية.
وأوضح كلوغ أن للوباء تأثيرا مختلفا على الأطفال والمراهقين، وخاصة الأطفال ذوي الخلفيات الأكثر حرمانا، الذين تم إغلاق مدارسهم لفترات طويلة وافتقروا إلى الدعم في المنزل والمدرسة.
وأوضحت البيانات الجديدة الصادرة عن المنظمة أن طالبات المدارس الأكبر سناً تأثرن بشكل أكبر في صحتهن العقلية، وهذا يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة مثل توفير دعم أفضل في المنزل والمدرسة والأنشطة الاجتماعية.
إلى ذلك أشارت المنظمة إلى أن الأمر المثير للقلق هو أن المراهقين من العائلات الأقل ثراء كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن التأثير السلبي للوباء على حياتهم، حتى لو تلقوا المستوى نفسه من الدعم الاجتماعي مثل أقرانهم الأكثر ثراء، وهذا يستدعي توفير دعم إضافي للشرائح الضعيفة من السكان.