في ذكرى وفاتها.. ماذا قالت السيدة جيهان السادات عن الرئيس السيسي؟

تحل اليوم الذكرى الثانية لرحيل السيدة جيهان السادات، زوجة رئيس مصر الأسبق محمد أنور السادات، التي كان لها العديد من المواقف الوطنية الهامة، خاصة موقفها من ثورة 30 يونيو، التي تحدثت عنها في لقاء سابق، قائلة إن مصر كانت «رايحة في داهية»، حتى جاء الإنقاذ بيد الشعب والرئيس عبدالفتاح السيسي في ثورة 30 يونيو 2013.

وأضافت جيهان السادات، في حوار سابق لـ«الوطن»، بتاريخ 16 فبراير 2014، أن السيسي رجل ذكي، رأى ما فعله عبدالناصر والسادات، لكن رغم ذلك فله شخصيته المستقلة عن كليهما، ولا أحب تشبيهه بـ«عبدالناصر» أو «السادات»، لأن «السيسي هو السيسي»، هو رجل المرحلة، والانضباط أهم سمات شخصيته، ولمست ذلك في حديثي معه خلال تكريمي بنجمة الشرف، وأشعر أنه ابنى «البكري».

جيهان السادات: تابعت الثورة من البلكونة وإيدي وقفت من التلويح بالعلم
كما أوضحت أن الشعب كان له دور رائع في ثورة 30 يونيو: «كنت أتابع الحشود من بلكونة منزلي، لأنني بحكم سني لم أستطع نزول الميدان، لكن أولادي وأزواج بناتي نزلوا إلى ميدان التحرير، بينما اكتفيت أنا برفع علم مصر في البلكونة، وكنت ألوح به تشجيعا للمشاركين في المسيرات، وهم كانوا من جميع فئات الشعب، كلهم شاركوا عن حب وإيمان بالثورة».

وأوضحت أن هناك ما يقرب من 35 مليون مصري خرجوا يهتفون ضد الإخوان، في ظاهرة لم تحدث من قبل، «أنا عمري ما شفت كوبري قصر النيل بهذا الشكل، وإيدي إتلوحت يومها من كتر ما أنا ماسكة العلم بألوح بيه».

رحيل السيدة جيهان السادات
وفي مثل هذا اليوم 9 من يوليو، رحلت السيدة جيهان السادات، أرملة الرئيس الراحل أنور السادات، التي توفيت عن عمر ناهز 88 عاما، بعد تدهور حالتها الصحية في الآونة الأخيرة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، بسام راضي، آنذاك، في بيان رسمي: «تنعى رئاسة جمهورية مصر العربية ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام».