أثار جدلا.. ناشط مصري يعود إلى دينه بعدما عاش ما يقارب 10 سنوات مرتدا!
سماح رضا قضية رأي عامأثارت تغريدة الناشط المصري وائل غنيم على حسابه بموقع "تويتر" التي قال فيها إنه رجع إلى دينه بعد أن عاش ما يقارب 10 سنوات بلا دين، تفاعلا بين النشطاء والمغردين.
وأوضح غنيم بأنه مر بتجربة عميقة وثرية في الدنيا وإن الله منّ عليه بكرمه ورجع إلى دينه بعدما عاش بلا دين لمدة قاربت العشر سنوات، ورجع من طريق الغلط إلى الطريق الصح".
وقال وائل غنيم السبت: "السلام عليكم وصباح فجر جديد جميل عليكم، أخوكم وابنكم ابن تجربة عميقة وثرية في الدنيا.. والحمد لله ربنا منّ علي بكرمه ورجعت لديني بعد ما عشت بلا دين لمدة قاربت العشر سنوات".
وأضاف الناشط المصري: "قابلت ناس من كل صنف ولون وجربت حاجات كتير ومشيت في طرق كتير واتصرفت غلط كتير وربنا شملني بعطفه وكرمه وفضله ومنه وأذن لي بالرجوع من طريق الغلط لطريق الصح"، حسب قوله.
وأردف قائلا: "في طريقي اتعلمت إن لكل إنسان طريقه.. ودوري إني أشارككم بالصح اللي عشته واتعلمته في طريقي و أستر على نفسي في أي غلط عملته أو باعمله في طريقي.. كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون".
وذكر: "مش بانظّر على حد، بس اللي هينظر علي أو على المجتمع هانظّر عليه بنفس أدواته لحد ما كلنا نتعلم نبطل تنظير على بعض ونراعي اختلافنا ومنفرضش رؤيتنا على غيرنا".
وأوضح قائلا: "اللي مهتم يتابع في صمت ده حبيبي بس لو قررت تقول رأيك فانتبه عشان لو رأيك موافقش ضوابط الأخلاق وهيجرني وغيري للجدل والعصبية وتضييع الوقت فالبلوك هيكون العلاج".
وختم تغريدته قائلا: "واللي بيكتب كلام فيه منطق إيجابي سليم أو انتقاد وتصحيح وبيبني على كلامي فدول أهم ناس باتعلم منهم في التعليقات.. وكده كده كلنا مهمين لبعض طالما كنا محترمين وبنراعي حدود الأخلاق اللي أمر بيها الشرع الحنيف وبنحترم قوانين النشر الموجودة في بلد كل منا، فأهلا وسهلا وحياكم الله في هذه المساحة.. ويصير خير.. الرحلة طويلة والطمأنينة هي الغاية".