أمر قضائي بالحجز الاحتياطي على ممتلكات حاكم مصرف لبنان المركزي

أمر قاض لبناني بالحجز الاحتياطي على ممتلكات حاكم مصرف لبنان رياض سلامة إلى حين انتهاء البت بأساس دعوى محلية مرفوعة ضده، وفق ما ذكر مسؤول قضائي، في حين أعلن المدير العام السابق للأمن العام في لبنان عباس إبراهيم أنه التقى السفيرة الأمريكية ببيروت وبحث معها قضية الخيم في بلدة الغجر، وأبلغها اقتراحاً سيؤدي إلى تخفيف التوتر في الجنوب.

وتحدّثت المصادر عن أن لودريان عرض خلال الاجتماع الخماسي للدول المعنية بالملف اللبناني -وهي الولايات المتحدة، وفرنسا، والسعودية، ومصر، وقطر- مقاربته للملف اللبناني بناءً على زيارته الأولى للبنان، وما سمعه من القوى السياسية، والتقرير الذي أعده، والذي يشدّد فيه على ضرورة الحوار بين القوى السياسية، على أن يزور لودريان بعدها لبنان لنقل نتائج لقاء الدوحة، وسط توقعات بأن يدعو لودريان إلى طاولة حوار للأطراف اللبنانية برعاية إقليمية ودولية لبحث الملفات المطروحة لا سيما الاستحقاق الرئاسي، على أن يخرج هذا الحوار -إذا عُقد- بتوافق على اسم الرئيس.

من جهة أخرى، تسلّمت الأمانة العامة لمجلس الوزراء من وزارة المالية مشروع قانون موازنة عام 2023، وسيُصار إلى عقد جلسات متتالية لمجلس الوزراء الأسبوع المقبل، وستُعقد الجلسة الأولى في 24 يوليو الجاري.

في غضون ذلك، قال المصدر القضائي طالبا عدم كشف هويته لكونه غير مخوّل التصريح لوسائل الإعلام «أمر رئيس دائرة التنفيذ في بيروت القاضي غابي شاهين بالحجز الاحتياطي على ممتلكات حاكم مصرف لبنان رياض سلامة».

وتابع المصدر «الحجز شمل عقارات وشققا سكنية فخمة يملكها الحاكم في بيروت وجبل لبنان والبترون إضافة إلى عدد من السيارات». واوضح المصدر أن هذا الحجز «يمنع سلامة من التصرف بأي من هذه الممتلكات سواء بيعها أو نقل ملكيتها لأشخاص آخرين، وذلك الى حين انتهاء البت بأساس الدعوى القضائية التي يحقق فيها قاضي التحقيق في بيروت شربل أبو سمرا».إلى ذلك، ذكرت «جمعية صرخة المودعين» عبر تويتر أن المودع إدغار عواد اقتحم «بنك الموارد» في منطقة إنطلياس بصحبة ولده البالغ من العمر 13 عاماً للمطالبة بوديعته التي تبلغ قيمتها 15 ألف دولار. وسادت حالة من الفوضى داخل المصرف مع تهديد المودع بإشعال النيران داخله، وسط ذعر الموظفين، وقد انتهى الأمر بحصول عواد على وديعته كاملة.

وعلى صعيد آخر، قال اللواء عباس إبراهيم إن السفيرة دوروثي شيا زارته قبل أيام، وإن الحديث تطرق إلى الأوضاع في الجنوب، وقضية الخيم في بلدة الغجر، وقال: «استمعت السفيرة إلى أفكاري واقتراحي في هذا الشأن؛ الذي هو في عهدة المعنيين في السلطات المحلية والسفيرة شيا. قد يكون هذا الاقتراح هو الحل الذي سيؤدي إلى تخفيف التوتر في الجنوب وحل هذه المعضلة».