مصرع الطاهي الشخصي لــ باراك أوباما في البيت الأبيض بــ حادث أليم
سماح رضا قضية رأي عامعثرت الشرطة الأمريكية على جثة الطاهي الخاص بالرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، بعد حادث غرق.
ويذكر أن تفاري كامبل، وهو متزوج ولديه توأمان يبلغان من العمر 19 عاماً، أحد كبار الطهاة في مطبخ البيت الأبيض. وجرى انتشال جثة الرجل البالغ من العمر 43 عاماً يوم الإثنين على يد غواصين، بعد أن فُقد في بركة داخل عقار باراك أوباما المترامي الأطراف، الذي تبلغ قيمته 12 مليون دولار في مارثا فينيارد.
واختفى تفاري مساء الأحد، بينما كان خارجاً مع شخص آخر للتجديف في Edgartown Great Pond، ماساتشوستس، وتم إرسال طواقم الطوارئ إلى مقر إقامة أوباما. وتم العثور على لوح التجديف وقبعة كامبل يوم الأحد، وعُثر على جثته في المياه على بعد 100 قدم تقريباً من الشاطئ صباح يوم الإثنين.
وقالت ميشيل وباراك أوباما في بيان إن تفاري كان شخصاً محبوباً من العائلة. وأضافا "عندما قابلناه لأول مرة، كان طاهياً موهوباً في البيت الأبيض. مبدعاً وشغوفاً بالطعام، ولدية القدرة على جمع الناس معاً. في السنوات التي تلت ذلك، تعرفنا عليه على أنه شخص دافئ وممتع ولطيف للغاية جعل حياتنا كلها أكثر إشراقاً. لهذا السبب، عندما كنا نستعد لمغادرة البيت الأبيض، طلبنا من تفاري البقاء معنا، ووافق بسرعة. لقد كان جزءاً من حياتنا منذ ذلك الحين، وقلوبنا محطمة لأنه رحل".
الحادث وقع في حوالي الساعة 7:45 مساءً يوم الأحد في منطقة تركيالاند كوف، في إدجارتاون، ماساتشوستس، عندما تلقت الشرطة والإطفاء مكالمة استغاثة حول رجل واقع في مشكلة. وذلك في موقع خلف مكان إقامة الرئيس الأمريكي السابق أوباما وعائلته على الواجهة البحرية. ووفقاً لشهود عيان، بدا أن الرجل يكافح للبقاء على سطح الماء قبل أن يختفي تحت السطح، ويفشل في الظهور مرة أخرى.
وخلال الحادث، كان هناك شخص آخر موجود في البركة، وبدأت السلطات على الفور عملية إنقاذ في إطار جهودها لتحديد مكان الرجل المفقود. وعملت إدارة الإطفاء في إدغار تاون وجميع إدارات إطفاء الجزيرة الأخرى، بالتعاون مع الشرطة المحلية، وإدارة شرطة مقاطعة ديوكس، وخفر السواحل الأمريكي معاً لإحضار الرجل إلى بر الأمان. قبل أن يتم العثور على تفاري وقد فارق الحياة.
يذكر أن عائلة باراك أوباما اشترت منزل مارثا فينيارد في عام 2019 مقابل 11.75 مليون دولار. وتشتهر المنطقة بجمالها الخلاب وأنشطتها الترفيهية، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.