أوكرانيا تمدد الطوارئ شهر..وروسيا تمنع تصدير الحبوب إلى الأوروآسيوي
حرب قوانين تشهدها روسيا وأوكرانيا
قضية رأي عاممدد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، فرض قانون الطوارئ شهرا إضافيا، وذلك على خلفية العملية العسكرية الروسية التي تشهدها بلادها منذ 24 فبراير الماضي، فيما وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قانونا يسمح لشركات الطيران في بلاده استخدام الطائرات التي كانت تستأجرها من دول العقوبات، وترخيصها والتصرف بها حسب القوانين والمعايير الروسية المرعية.
ويصل عدد الطائرات من طرازي «بوينج» و«إيرباص» إلى أكثر من 700، وجميعها الآن في المطارات الروسية بانتظار إعادة تشغيلها على الخطوط الروسية وخطوط البلدان الصديقة.
وكان رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين،وقع قرارا بمنع تصدير الحبوب إلى الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي حتى 30 يونيو المقبل، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة «الخارجية الروسية»، ماريا زاخاروفا، إن القضية الجنائية المفتوحة ضدها في أوكرانيا تدل على انفصال نظام كييف عن الواقع.
65 شخصا روسيا تتهمهم سلطات كييف بالمساس بوحدة الأراضي الأوكرانية
وكانت المدعية العامة الأوكرانية إيرينا فينيديكتوفا، أعلنت في وقت سابق، فتح قضايا جنائية ضد عدد من المسؤولين الروس، بمن فيهم زاخاروفا، وقالت المسؤولة الأوكرانية، إن إجمالي عدد المسؤولين الروس الذين تتهمهم سلطات بلادها بالمساس بوحدة الأراضي الأوكرانية، وصل إلى 65 شخصا.
وذكرت «روسيا اليوم»، انه من بين المسؤولين الذين تم فتح القضايا ضدهم قائد القوات الجوية الفضائية الروسية سيرجي سوروفيكين، وقائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الروسية إيجور كيريلوف.
من جانبه، قال المدير العام لوكالة الفضاء الروسية «روس كوسموس»، دميتري روجوزين، لراديو «سبوتنيك»، إنه لا يستبعد استخدام موسكو محطتها المدارية الجديدة لأغراض عسكرية في ظل الوضع الجيوسياسي المعادي للبلاد، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
من جانبه، بحث وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، هاتفيا مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، الوضع حول أوكرانيا، وسبل إجلاء الأتراك من هناك.
بدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن اعتماد الغرب على روسيا اقتصاديا سيزيد من ابتزاز بوتين لـ الغرب، مشيرا لصحيفة «التلجراف» البريطانية، إلى إسراف الغرب بالاعتماد على الغاز والنفط الروسيين.