«قضية رأي عام» تنفرد بالتحقيقات.. المتهم بقتل طبيب الساحل حاول استدراج رئيسه في العمل وفشل

ينفرد موقع "قضية رأي عام" بنشر التحقيقات في قضية طبيب الساحل، والتي كشفت أن المتهمين أحمد شحتة والمحامية إيمان والممرض أحمد فرج، أعدوا حفرة للدفن مسبقًا، وأنهم حقنوا المجني عليه أسامة صبور بمواد مخدرة ومهدئة، داخل شقة بمنطقة أبو وافية، ثم نقلوه بكرسي متحرك إلى عيادة شارع المماليك بالساحل، وتركوه داخل حفرة يومين متتاليين دون طعام، حتى مات.

«قضية رأي عام» تنفرد بالتحقيقات

تضمنت اعترافات المتهم الثالث، أحمد فرج، مساعد الطبيب أحمد شحتة المتهم الأول في الواقعة، واستكمل أقواله كالآتي:

أحمد شحتة كلمني وقالي تعالى علشان أشوف الشقة اللي أجرناها، وروحتله العيادة في شارع المماليك على الساعة 11 بالليل، واداني رقم تليفون وقالي دي نمرة دكتور اسمه رائد، وده استشاري عظام بمعهد ناصر ومدير أحمد شحتة وأسامة صبور، وقالي هتكلمه قدامي دلوقتي وتقوله إن أمك تعبانة ومحتاجينك في كشف منزلي فقولتله حاضر، وكلمته قدامه فعلا من نمرتي، ورد عليا فقولتله يا دكتور أنا اسمي أحمد علي ومحتاج حضرتك في كشف منزلي علشان والدتي، لقيته بيقولي مين أحمد علي يعني نار على علم يعني! أنا مبنزلش كشوفات منزلية وقفل السكة في وشي، وسألته أنا ليه يا دكتور كلمت الدكتور رائد دا وحورت عليه، قالي أصله دكتور مكبرها ومبينزلش كشوفات منزلية وحكى ساعتها عند دكتور هو عايز يجيبه ويغفله في شقة أبو وافية ويعلم عليه هناك في الشقة، على أساس إنه جاي كشف منزلي وهتبقى أنت تستدرجه بس لحد شقة أبو وافية.

«قضية رأي عام» تنفرد بالتحقيقات

وأضاف المتهم أحمد فرج في التحقيقات: بعدها قالي طب يلا بينا بس نروح نشوف الشقة دلوقتي ونكمل كلامنا بعدين، وخدته واتمشينا لحد الشقة اللي في أبو وافية وكان معاه المفاتيح الجديدة ودخلنا الشقة واتفرج عليها وبص عليها وعلى الأوض، وعلى الشباييك والبلكونة متقفلة كويس فقالي كدة تمام مفيهاش منطات على الشارع وهي شقة خلفي كمان مش بتبص على الشارع فتمام أوي، ورجعنا العيادة تاني على الساعة 1 بالليل وبيتنا في العيادة يوميها، وتاني يوم الصبح أنا صحيت وروحت المركز في البساتين، وهو راح شغله في معهد ناصر، وكلمني بعديها بيومين تقريبا على اد ما افتكر كان يوم الخميس موافق 1 يونيو 2023، قالي روح يا أحمد بات في الشقة النهاردة علشان يبان إن في حد متواجد وبيبات فيها، وامشي تاني يوم الصبح ارجع المركز في البساتين، وأنا فعلا عديت عليه، واداني نسخة من المفاتيح ساعتها ورحت بيت فيها وكان قايلي ابقى سيب هدوم ليك هناك برده وتاني يوم رجعت المركز في البساتين.