اليوم.. انتهاء قرار المد الثاني لمفتي الجمهورية في منصبة
سارة محمود قضية رأي عامانتهت اليوم السبت الموافق 12 أغسطس، فترة عمل الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بعد صدور قرار المد لمفتي الجمهورية عاما تلو الآخر.
وينتظر مفتي الجمهورية، قرارا بصدور المد الثالث له، أو تعيين مفتى آخر بدلا من الدكتور شوقي علام، بعدما قضى قرابة عشرة أعوام في منصب المفتي بداية من 4 مارس 2013.
ومنذ عامين، اعتبرت دار الإفتاء المصرية، من الجهات ذات الطبيعة الخاصة، ولا تسري على الوظائف القيادية والإدارة الإشرافية بها أحكام المادتين 17 و20 من قانون الخدمة المدنية.
تقلد الدكتور شوقي عبد الكريم علام، مهام دار الإفتاء المصرية، في شهر مارس 2013 ، ليكون أول مفتي للجمهورية يأتي عن طريق الانتخاب.
اقرأ أيضاً
- مفاجأة في تنسيق الجامعات 2023.. لا مكان لكليات القمة بالمرحلة الثانية
- تنسيق الجامعات 2023.. انطلاق اختبارات القدرات لطلاب الشهادات المعادلة
- مفتي لبنان: نشر السلام بين الشعوب ومواجهة التحديات من أولويات السعودية
- أسعار السجائر اليوم كليوباترا بعد بيان الشرقية للدخان
- هل يتم تصحيح كراسات إجابة الامتحانات بتظلمات الثانوية العامة.. التعليم تُجيب
- دراسة جديدة تؤكد: المشاكل النفسية ”بريئة” من خطر السرطان
- ساديو ماني: سنعمل كل ما لدينا للفوز بالبطولة العربية والتفوق على الشرطة العراقي
- ”مفتى مصر ”: المسلم الحق يحب وطنه ويدعم مقومات الدولة ويحافظ على مؤسساتها
- التعليم تكشف تفاصيل جديدة بشأن نتيجة تظلمات الثانوية العامة 2023
- العالم يشهد ظاهرة القمر الأزرق الخارق.. تحدث كل 10 سنوات
- جثتين و4 بنات مصابين.. قرارات عاجلة من النيابة العامة في جريمة الهرم
- التحقيق في بلاغ اتهام المحامي منتصر الزيات بتكفير الأدباء
ولد الدكتور شوقي علام، كما ذكرت دار الإفتاء المصرية، في فيديو يحكي قصة حياة مفتي الجمهورية، في مطلع الستينيات من القرن الماضي في قرية زاوية أبو شوشة بمحافظة البحيرة ، تلك القرية التي أخرجت لمصر خيرة العلماء والمفكرين، أمثال: الشيخ محمد عبده، والشيخ شلتوت، والشيخ سليم البشري، والشيخ محمد الغزالي.
تأثر شوقي علام، بجو الريف فنشأ محبا للهدوء مؤثرا للخلوة الداعية إلى تأمل الطبيعة والتفكر في خلق الله الذي خلق كل شئ .
تقاليد القرية وروابطها الأسرية كانت تدفعه إلى مخالطة الناس من حوله والنظر الدقيق في مشكلاتهم اليومية وأعبائهم الحياتية ، مما أفاده في البحث العلمي عندما أراد ربط الفقه بالواقع .
تلقى مفتي الجمهورية العلم في كتاب القرية فحفظ القرآن في سن الحادية عشرة ثم تخرج في كلية الشريعة والقانون بطنطا بتقدير جيد جدا، عمل معيدا بالكلية حتى نال درجة الدكتوراه عام 1996م، وعنوانها: إيقاف سير الدعوى الجنائية وإنهاؤها بدون حكم في الفقه الإسلامي والقانون الوضعي.
توالت أبحاث الدكتور شوقي علام، الفقهية ورسائله العلمية ، التي قام بها، ما بين تقنين للفقه الجنائي وربطه بقضايا الواقع إلى مشكلات الحياة الزوجية وقضايا المرأة في المجتمع الإسلامي المعاصر.