كندا تتطلع للمونديال من بوابة كوستاريكا والمكسيك تتربص بالمنتخب الأمريكي
قضية رأي عامفيما يستطيع المنتخب الكندي لكرة القدم حجز بطاقة تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2022 غدا الخميس من خلال الفوز على مضيفه الكوستاريكي ، تجتذب المباراة المرتقبة بين المنتخبين المكسيكي والأمريكي معظم الاهتمام من بين جميع مباريات الجولة الثانية عشر بتصفيات اتحاد كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) .
ويلتقي المنتخبان المكسيكي والأمريكي غدا في هذه الجولة من المرحلة النهائية من تصفيات الكونكاكاف المؤهلة لمونديال 2022 فيما يفتتح المنتخب الجامايكي مباريات هذه الجولة غدا بمواجهة نظيره السلفادوري وتلعب بنما أمام هندوراس ويحل المنتخب الكندي ضيفا على كوستاريكا.
ويتصدر المنتخب الكندي جدول التصفيات برصيد 25 نقطة من 11 مباراة خاضها في هذه المرحلة حتى الآن فيما يحتل المنتخبات الأمريكي والمكسيكي المركزين الثاني والثالث على الترتيب برصيد 21 نقطة لكل منهما وتأتي بنما رابعا برصيد 17 نقطة مقابل 16 نقطة لكوستاريكا في المركز الخامس.
وانحصر الصراع على بطاقات التأهل المباشر الثلاثة بين هذه المنتخبات الخمسة قبل آخر ثلاث جولات في التصفيات فيما يمكن للمنتخب السلفادوري (تسع نقاط) المنافسة فقط على المركز الرابع في جدول التصفيات والذي يتأهل صاحبه لملحق فاصل في مواجهة بطل التصفيات في اتحاد أوقيانوسية.
اقرأ أيضاً
وودعت جامايكا (سبع نقاط) وهندوراس (ثلاث نقاط) التصفيات رسميا بعدما فقدتا الفرصة في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل المباشرة وكذلك على المركز الرابع وخوض الملحق العالمي.
ومع إمكانية تغير المشهد بشكل كبير من خلال الجولات الثلاثة المتبقية من التصفيات ، تطغى الإثارة على هذه الجولات خاصة مع الصراع الملتهب على المركز الرابع في ظل فارق المستوى مع المنتخبات المرشحة للفوز بتصفيات اتحاد أوقيانوسية.
ويتطلع المنتخب الكندي إلى حسم التأهل مبكرا وضمان العودة للنهائيات بعد غياب لممدة 36 عاما عن المونديال منذ مشاركته في نسخة 1986 بالمكسيك.
ولكن مهمة الفريق لن تكون سهلة غدا في مواجهة مضيفه الكوستاريكي الذي يطمح أيضا للفوز وتعزيز فرصه في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل المباشر أو على الأقل على المركز الرابع الذي يحتله المنتخب البنمي.
وخلال 11 مباراة خاضها بالمرحلة النهائية من التصفيات حتى الآن ، لم يخسر المنتخب الكندي في أي مباراة وإنما حقق الفوز في سبع مباريات وتعادل في أربع.
وأكد الفريق بقيادة مديره الفني جون هيردمان ونجومه مثل ألفونسو ديفيز سطوتهم هذه المرة في تصفيات كونكاكاف وقدرة الفريق على العودة إلى البطولة العالمية حيث يحتاج الفريق فقط إلى الفوز في أي من المباريات الثلاثة المتبقية له بالتصفيات.
وفي المقابل ، يشهد استاد "أزتيكا" العريق في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي غدا المواجهة الأكثر قوة وأهمية في هذه الجولة من التصفيات حيث يلتقي المنتخبات المكسيكي والأمريكي في "كلاسيكو" هذه التصفيات.
ولن يكون الكبرياء فقط هو هدف الفريقين في هذه المباراة الكبيرة بين أكثر فريقين بالكونكاكاف نجحا في بلوغ نهائيات كأس العالم ، ولكن الفائز منهما سيضمن بشكل كبير الاقتراب خطوة هائلة من التأهل للمونديال.
ويأمل المنتخب المكسيكي بقيادة مديره الفني الأرجنتيني خيراردو مارتينو في استعادة نغمة الفوز على نظيره الأمريكي حيث كان آخر انتصار للمكسيك على المنتخب الأمريكي خلال مباراة ودية في أيلول/سبتمبر 2019 في نيو جيرسي فيما كان آخر انتصار مكسيكي على المنتخب الأمريكي على ملعب بالمكسيك في 2009 .
ويفتقد المنتخب المكسيكي في هذه المواجهة جهود نجمه الكبير أندريس جواردادو كما يفتقد المنتخب الأمريكي جهود لاعبيه سيرجينو ديست مدافع برشلونة الإسباني وبريندان آرونسون مهاجم سالزبورج النمساوي للإصابة.
وفي مباراة أخرى غدا ، يستضيف المنتخب البنمي منتخب هندوراس في مواجهة لا بديل فيها عن الفوز للمنتخب البنمي إذا أراد الحفاظ على فرصه قوية في سباق التأهل لاسيما وأن منتخب هندوراس هو صاحب المركز الأخير في جدول التصفيات.
وكان المنتخب البنمي فجر المفاجأة وشق طريقه بنجاح إلى مونديال 2018 بروسيا ، ويتطلع الفريق الآن للاستفادة من خبرة لاعبين مثل رومان توريس وميشيل مورييلو من أجل التأهل للمونديال الثاني على التوالي.
كما يبدو الفوز على المنتخب الجامايكي غدا هو السبيل الوحيد أمام السلفادور للبقاء في دائرة المنافسة على المركز الرابع أملا في خوض الملحق العالمية أمام بطل تصفيات أوقيانوسية.