تعرف على مسيرة الشاعر العراقى الراحل كريم العراقى
انس محمد قضية رأي عامرحل عن عالمنا صباح اليوم الشاعر العراقى كريم العراقي عن عمر ناهز 68 عاما، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء العراقية، وقد كان للشاعر مسيرة مميزة فى عالم الشعر والأدب، وهنا نتعرف على أبرز محطات مسيرته.
ولد كريم العراقى فى فبراير من عام 1955 وبدأ الكتابة والنشر منذ أن كان طالبًا في المدرسة الابتدائية في مجلات عراقية عديدة منها: مجلة المتفرج، والراصد، والإذاعة والتليفزيون، وابن البلد، ووعي العمال ومجلة الشباب وتنوعت اهتمامات كريم، وشملت كتابة الشعر الشعبي والأغنية والأوبريت والمسرحية والمقالة، فضلا عن اهتمامه بالثقافة والأدب منذ أن كان طالبًا في مرحلة الابتدائية.
أما في مجال كتابة الأغنية فكانت البداية عام 1974 في أغنيتين للأطفال (الشميسة) و (يا خالة يالخياطة) قدمها (كريم) وهو طالب في المرحلة المتوسطة، ثم قدم العديد من الأعمال الناجحة وهي (تهانينا يا أيام) لصلاح عبد الغفور و (دار الزمان ودارة) لسيتاهاكوبيان وأغنية (جنة جنة) للفنان رضا الخياط وألحان عباد عبد الكريم و (عمي يبو مركب) لفؤاد سالم و (وي هلة) لأنوار عبد الوهاب و (عرفت روحي أنا) لرياض احمد و (يا أمي) لسعدون جابر و (هلة بيك) أغنية رياضية وقدم كلمات لأربع اغان لسعدون جابر من ألحان الفنان بليغ حمدي عام 1981 وثلاث أغان لحسين نعمة (تحياتي ـ شكد صار أعرفك ـ هنا يمن كتلي اعتمد) وأغنية (خيرتك حبيبي) لصلاح عبد الغفور وكذلك أغنية (الشمس شمسي والعراق عراقي) ألحان وأداء جعفر الخفاف واستمرت رحلة (كريم العراقي) من عام 1987 ولحد الآن مع صديقه ورفيق دربه الفنان كاظم الساهر حيث بدأت هذه العلاقة في الجيش وكانت أول أغنية في مسلسل (شجاهه الناس) ومن ألحان الخفاف و (ناس وناس) و (معلم على الصدمات قلبي) و (افرح ولا تحرموني منه) حيث كتب للساهر أكثر من 70 أغنية.
وكانت الانطلاقة الحقيقية (للعراقي) مع الساهر في مصر، ومن خلال وجوده في القاهرة تعامل مع فنانين مثل (ديانا حداد ـ فضل شاكر ـ عمر العبدللات ـ سميرة سعيد -محمد منير - هاني شاكر ـ اصالة نصري ـ صابر الرباعي ـ وآخرين) وكذلك لمطربين عراقيين مغتربين منهم (رضا الخياط - ماجد المهندس ـ عادل مختار ـ رضا العبد الله) وغيرهم
اقرأ أيضاً
غادر كريم العراق إلى تونس مطلع التسعينيات، ومغادرته هذه كانت بالتزامن مع مغادرة عراقيين كثيرين من الوسط الأدبي والفني، واشتهر كريم العراقي بقصائده التي كان يشجع بها الجنود العراقيين للذهاب إلى مقاتلة العدو الإيراني. كتب كذلك وشارك في أعمال مسرحية كثيرة تدور عن الحرب العراقية الإيرانية.
انتقل في التسعينيات بموجب دعوة عمل في مدينة سوسة بعد عدة سنوات غادر تونس متنقلًا بين عدة دول عربية إلى أن استقر أخيرًا في الإمارات العربية المتحدة.
عمل محررًا فنيًا لعدة سنوات في مجلة فنون العراقية، كما عمل محررًا صحفيًا أيضًا في عدة مجلات عربية في مصر والسعودية والإمارات، إضافة إلى أنه عضو جمعية المؤلفين وناشري الموسيقى العالمية.