المدعي بالحق المدني يروون كواليس اولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل
سارة محمود قضية رأي عامبدأت منذ قليل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله، اولي جلسات محاكمة المتهمين في قضية طبيب الساحل .
وكشف المدعي بالحق المدني خلال البث المباشر لـ«قضية رأي عام» كواليس اولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل
وكانت أمرت جهات التحقيق بإحالة المتهمون لمحكمة الجنايات، بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية انهاء حياة طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه دون وجه حق، وتعذيبه لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.
اقرأ أيضاً
- بث مباشر.. لحظة دفاع طبيب الساحل أسامة توفيق أمام المحكمة اليوم
- شاهد.. كواليس أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل أسامة توفيق
- مرافعة تاريخية للنيابة العامة في قضية طبيب الساحل اسامة توفيق وتكشف مخطط المتهمين
- المحكمة ترفض طلب دفاع المتهمين بقتل طبيب الساحل اسامة توفيق في أول جلسات المحاكمة
- النيابة العامة تتطالب بتوقيع أقصي عقوبة على المتهمين بقتل طبيب اساحل اسامة توفيق
- دفاع المتهمين بقتل «طبيب الساحل» اسامة توفيق يفجرون مفاجآت في أولى جلسات المحاكمة
- مطالب دفاع المتهم الأول أحمد شحته بقتل طبيب الساحل اسامة توفيق: «محتاج وقت كافي للقضية»
- «مناقشة شهود الأثبات».. شاهد مطالب دفاع المتهمين في قضية طبيب الساحل اسامه توفيق
- «مش مصدق انه داخل الحبس».. المتهم أحمد شحتة وشركاؤه في قضية إنهاء حياة الدكتور أسامة توفيق طبيب الساحل
- «منكو لله.. ربنا ينتقم منكم».. أول تعليق من والدة طبيب الساحل اسامة التوفيق بعد رؤية المتهمين
- بدء أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل أسامة توفيق
- شاهد.. لحظة انهيار أسرة طبيب الساحل اسامة توفيق في اولى جلسات محاكمة المتهمين
تحقيقات النيابة العامة قد انتهت إلى أن المتهمين الأول والثاني قد تخلصا من الطبيب المجني عليه والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت، ولكي ينقلوه إلى تلك المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها، والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى حيث مسكن المريضة، فاستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم، وبعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر، وتعديا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي، وسرقا منه بالإكراه هاتفه المحمول ومبلغًا نقديًّا كان معه، وبطاقاته الائتمانية، ثم أحضرا كرسيًّا نقالًا وتظاهرا -بعد غيابه عن الوعي- بمرضه ونقلاه إلى العيادة التي فيها المقبرة التي حفراها سلفًا، فألقياه بها بعد أن قيدا حركته بوثاق، وعصبا عينيه وكمما فاه، وأمعنا في حقنه بجرعات إضافية من العقاقير المخدرة، قاطعين سبل الحياة عنه، قاصدين بذلك قتله، حتى أوديا بحياته، فواريا جثمانه بالتراب داخل المقبرة.
وقد أقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهمين الثلاثة من شهادة ثلاثة عشر شاهدًا مثلوا أمام النيابة العامة، ومن إقرارات المتهمين الثلاثة التفصيلية في التحقيقات، والتي جاءت نصًّا في كيفية اقترافهم الجريمة والتخطيط والإعداد لها وتنفيذها، حيث انتقل المتهمون لتصوير محاكاتهم لهذه التفصيلات في مسرح الجريمة أمام النيابة العامة.
كذلك أقامت النيابة العامة الدليل في القضية مما شاهدته من تسجيلات آلات المراقبة المحيطة بمسرح الجريمة، والتي رصدت واقعة استدراج المجني عليه إلى الوحدة السكنية ثم نقله إلى العيادة، فضلًا عما ثبت بتقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي، وما ثبت من فحص محتوى هواتف المتهمين من أدلة رقمية.