خبير اقتصادي: مصر حققت إنجازات غير مسبوقة في عهد السيسي
قضية رأي عامقال مصطفى النقيب، الخبير في الشؤون السياسية والاقتصادية، إن الرئيس السيسي خلال الـ10 سنوات الماضية كان يسابق الزمن لإنجاز المشروعات القومية الكبرى، موضحا أن الرئيس السيسي وضع حجر أساس الجمهورية الجديدة، وتمكن من إعادة مصر لدورها الطبيعي على المستوى العالمي والإفريقي والعربي، وجعلها بمقدمة الدول التي تشهد نهضة شاملة في كافة القطاعات.
وأضاف "النقيب"، أن هناك العديد من الإنجازات التي تمت على أرض الواقع خلال الـ10 سنوات الماضية، ومن أبرزها البنية الأساسية وتشمل منظومة الطرق في مصر والتي تطورت بشكل ملحوظ، بجانب قطاع الكهرباء والذي شهد أيضًا نقلة غير مسبوقة، موضحا أن الرئيس السيسي دائما يسابق الزمن لإنجاز المشروعات القومية الكبرى، بما يدعم خطط التنمية ويخدم الأجيال القادمة ويرفع شعار بناء الإنسان وتحقيق الاكتفاء الذاتي، ويحقق طفرة واضحة في مختلف القطاعات.
وأوضح أن الدولة المصرية اتجهت خلال خلال السنوات الماضية إلى رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية والتصنيع وتوطين الصناعة المحلية، والاعتماد على القطاع الخاص والحكومي والتعاوني لزيادة النمو الاقتصادي، مؤكدا أن شهادة مؤسسات الائتمان الدولية والمنظمات الدولية المعنية بالشأن الاقتصادي مؤخرًا كانت بمثابة شهادة نجاح للمنظومة الاقتصادية المصرية التي وضع أسسها الرئيس السيسي، رغم الكثير من التحديات.
وأكد أنه بلغة الأرقام وبشهادة المؤسسات الائتمانية الدولية وكذلك المنظمات ذات الشأن، فإن مصر تسير في طريقها سبيلًا لتحقيق منجزات ضخمة على كافة الأصعدة، رغم تحديات - ليست داخلية وحسب- وإنما عالمية موجعة، تدفع الاقتصادات الكبرى لاتخاذ مزيد من التدابير لمواجهتها، وفي وقت بات الحذر مطلوبًا بألا ترتفع إحصاءات المجاعة في القارة الإفريقية، تصبح مصر – وسط كل ذلك- دولة مؤمنة اقتصاديًا، لكنها تود المزيد.
ولفت إلى أن هناك العديد من المشروعات القومية التي كانت حائط الصد أمام الوقوع في براثن الخطر في أثناء موجة كورونا وتبعات الحرب الروسية الأوكرانية، وبالرغم من أن الموجة التضخمية العالمية أثرت علينا في مصر إلا أن درجة التأثير قليلة بالمقارنة بما عانت منه دول أخرى، موضحا أن المشروعات القومية تظل من الملفات التي علينا أن نفخر بإنجازها وتحقيقها في غضون تلك السنوات القليلة، مثل المشروع القومي لتبطين الترع، والمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري، ومشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي، والمشروع القومي لتنمية سيناء، وتنمية الساحل الشمالي الغربي ومنطقة محور الضبعة، والمشروع القومي "الدلتا الجديدة" بمساحة مليون فدان، وإنشاء مجموعة المدن الجديدة وأبرزها أسيوط الجديدة وأسوان الجديدة، والمنصورة الجديدة، بالإضافة إلى مدينة العلمين الجديدة، وما تضمه من مشروعات مثل الأبراج والأحياء السكنية والمدينة التراثية والحي اللاتيني والمنطقة الترفيهية والمجمعات السكنية وجامعة العلمين الدولية للعلوم والتكنولوجيا، ناهيك عن مشروعات قطاعات "الطرق والمرافق والإسكان والخدمات"، ومشروعات تطوير العشوائيات وتوفير وحدات سكنية بديلة للعشوائيات، المشروعات الجارية لتطوير مختلف الأحياء والمناطق في القاهرة الكبرى.