منصة ”x” تحذف آلاف التدوينات الداعمة للمقاومة الفلسطينية
سارة محمود قضية رأي عامتواصل منصة "x" "تويتر" سابقًا، المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، في دعم الاحتلال الإسرائيلي، من خلال حذف آلاف التعليقات والعديد من الحسابات، التي يقال إنها لها صلة أو قريبة من المقاومة، وهو ما يعكس توجه منصة التدوينات الشهيرة الداعم لجيش الاحتلال.
ومنذ عملية طوفان الأقصى المباغتة لإسرائيل، حذفت المنصة الشهيرة عشرات الآلاف من التدوينات وحذفت مئات الحسابات المرتبطة بالفصائل الفلسطينية، بحسب موقع "إن تي في".
وقالت ليندا ياكارينو، الرئيس التنفيذي لشركة X: "لا يوجد مكان لتلك المنظمات ونحن نحذف مثل هذه الحسابات على الفور".
وقبل ذلك بيومين، حذر تييري بريتون، المفوض الرقمي للاتحاد الأوروبي، رجل الأعمال إيلون ماسك، من نشر محتوى غير قانوني ومعلومات كاذبة على "X"، وهدد بفرض عقوبات محتملة، كما حذرت بروكسل الشركة الأم لفيسبوك "ميتا" بشأن نفس الادعاءات.
اقرأ أيضاً
- بالأسماء.. جيش الاحتلال يعتقل 10 فلسطينيين في الخليل
- الأمم المتحدة تكشف تفاصيل جديدة بشان نزوح أهالي غزة للجنوب بعد إنذار الاحتلال
- سبب حذف فيس بوك وإكس منشورات دعم فلسطين
- بعد استشهاده على يد الاحتلال.. تعرف على الفنان الفلسطيني علي نسمان
- كوريا الجنوبية تعيد 163 مواطنا من إسرائيل
- هل شركة بيبسي يهودية وهل تتواجد ضمن المقاطعة؟
- مصر تحدد مطار العريش الدولي لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية
- المصريون يتسابقون للتبرع بالدم لأهل غزة
- جيش الاحتلال يقصف الطرق المؤدية إلى المستشفيات في غزة
- استشهاد 15 مواطنا في قصف الاحتلال على قطاع غزة
- جنوب إفريقيا تعرض الوساطة بين إسرائيل والفلسطينيين لوقف التصعيد
- انقطاع الاتصالات والإنترنت عن مناطق سكنية عديدة في غزة إثر القصف الإسرائيلى
وينفذ جيش الاحتلال عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة، التي قال إنها تأتي ردًا على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية وخلفت مئات القتلى والجرحى والأسرى، ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي المحتلة لليوم السادس تواليًا، موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، ودمارًا في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.
وطوفان الأقصى، هي عملية عسكرية نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية بشكل متزامن عبر الجو والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح السبت، واستهدفت الضربة الأولى لها مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية.
وشهدت الدقائق الأولى من بدء العملية إطلاق خمسة آلاف صاروخ على أهداف إسرائيلية، شملت القدس وتل أبيب وأشدود والعمق الإسرائيلي، كما تسلل المئات من عناصر الحركة إلى مستوطنات غلاف غزة ونفذوا حرب شوارع ضد جنود الاحتلال.