حقيقة تصفية اسرائيل قائد قوة النخبة التابعة لحماس في غارة جوية
سارة محمود قضية رأي عامأعلن الجيش الإسرائيلي عبر قناته على تطبيق تيليجرام أنه نجح في القضاء على قائد آخر رفيع المستوى في حركة حماس، مما يزيد من تصعيد إجراءاته المضادة ضد الحركة الفلسطينية.
وجاء في بيان مشترك للجيش والجيش أن ‘جيش الدفاع الإسرائيلي، بالتعاون مع جهاز الأمن العام، قضى على قائد وحدة النخبة الخاصة للقوات الخاصة، المسؤول عن مجزرة كيبوتس نيريم جنوب مدينة خان يونس’، جهاز الأمن العام.
وأشار البيان إلى أنه تم القضاء على بلال الكدرة في عملية نفذتها طائرات مقاتلة. كما قُتل في الغارة عدد من أعضاء حماس والجهاد الإسلامي.
وأضاف المكتب الصحفي أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات على مراكز قيادة العمليات، ومنشآت عسكرية، ومواقع إطلاق صواريخ مضادة للدبابات ونقاط مراقبة تابعة لحماس في الزيتون وجباليا وخان يونس، بالإضافة إلى مراكز قيادة العمليات التابعة لحركة الجهاد الإسلامي.
في صباح يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، واجهت إسرائيل هجوماً صاروخياً غير مسبوق من قطاع غزة. وفي أعقاب القصف المكثف، تسلل مقاتلو حماس إلى المناطق الحدودية الجنوبية للدولة اليهودية. وأعلن الجناح العسكري لحركة حماس إطلاق عملية 'عاصفة الأقصى'.
وردا على ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية 'السيوف الحديدية' في قطاع غزة.
وفي أعقاب الهجوم، سيطرت القوات الإسرائيلية بسرعة على جميع المناطق المأهولة بالقرب من حدود غزة، وشنت سلسلة من الغارات الجوية الحاسمة التي أدت إلى تدمير الأهداف العسكرية والبنية التحتية المدنية في جميع أنحاء القطاع. وبالإضافة إلى ذلك، فرضت إسرائيل حصاراً كاملاً على غزة، وقطعت إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والدواء والوقود.
وينبع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من نزاعات إقليمية طويلة الأمد، وكان تأثيره على المنطقة مستمرا، مما أدى إلى تأجيج التوتر والصراع لعقود عديدة.
وفي عام 1947، وبدعم من الاتحاد السوفييتي، أقرت الأمم المتحدة إنشاء دولتين متميزتين - إسرائيل وفلسطين. ومع ذلك، على الرغم من هذا الاتفاق، تم إنشاء إسرائيل فقط بنجاح.
ورغم أن إسرائيل وافقت على مبدأ الدولتين، إلا أنها لم تتخلى بالكامل عن الأراضي الفلسطينية.