بعد طوفان الأقصي.. هل تحرير فلسطين من علامات الساعة الكبرى؟…
سارة محمود قضية رأي عام- يتسائل الكثير من المواطنين خلال الساعات الماضية عن هل تحرير فلسطين من علامات الساعة الكبرى، خاصة بعد كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، عن بدء تنفيذ المقاومة الفلسطينية معركة "طوفان الأقصى"، التي تضمنت إطلاق آلاف الصواريخ محلية الصنع وطائرات مسيَّرة وتسلل عشرات المقاومين إلى البلدات المحاذية لغزة.
وللإجابة علي هذا التساءل نستعرض خلال الفيديوجراف علامات الساعة الكبرى التي تُعتبر هي آخر علامات قبل يوم القيامة.
حيث أن من أهم العلامات التي ذكرها النبي الكريم بشأن نهاية الزمان هو ظهور المهدي المنتظر: وهو رجل يخرج في نهاية الزمان مع قيام الساعة ويعمل على نشر العدل والسلام بين الناس.
وظهور المسيح الدجال: وهو رجل يخرج للناس مدعياً أنه من أنبياء الله ويمشي في البلاد ناشراً الفسق والأكاذيب بين الناس ويصدقه البعض من أهل ضعف الإيمان، ويكتب الله على جبهته كلمة كافر ولكن لا يراها سوى أهل الإيمان القوي والثابت.
اقرأ أيضاً
- الرئيس السيسي يبحث مع وزيرة خارجية فرنسا تطورات التصعيد العسكري في غزة
- شاحنات وقود تابعة للأمم المتحدة تتحرك في معبر رفح
- الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 2808 شخصًا جراء القصف الإسرائيلي
- مقابر جماعية و”شاحنات الطعام”.. غزة تواجه أزمة تكدس الجثامين
- الخارجية الإسرائيلية: نبكي عندما نري صورة الأطفال الأبرياء في غزة يقتلون
- للتأكد من توافر الأدوية.. توجيه عاجل من الرئيس السيسي لوزير الصحة
- بيان عاجل من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن الهجوم على قطاع غزة
- بعد طوفان الأقصى.. 6 قرارات هامة لمجلس الأمن القومي اليوم
- الجيش اللبناني يتهم إسرائيل بالمسؤولية عن استشهاد الصحفي عصام عبدالله
- أمريكا تبدأ إجلاء رعاياها من إسرائيل عن طريق البحر غدا
- بكلمات مؤثرة والكوفية .. داليا شوقي تعلن تضامنها من فلسطين
- لدعم إسرائيل.. أمريكا ترسل حاملة طائرات ثانية لشرق البحر المتوسط
ثم نأتي إلى ظهور يأجوج ومأجوج: وهم من بني آدم ويخرجون في آخر الزمان، في جهة الشرق، وإذا شاء الله عز وجل خرجوا من وراء السد على الناس وانتشروا في الأرض وعاثوا فيها فساداً، ثم يرسل الله عليهم نغفاً في رقابهم فيموتون موتة حيوان واحد في الحال.
- نزول النبي عيسى عليه السلام: وهو من المرجح أن نزوله عليه السلام قبل خروج يأجوج ومأجوج وقبل طلوع الشمس من مغربها وبعد خروج المهدي والدجال.
- وظهور دابة الأرض: وهو يعتبر حيوان ولكنه ليس من الحيوانات العادية فهو حيوان يخاطب النار، ويؤثر على المؤمنين ويخبرهم بأنهم مؤمنون ويضع علامات على الكفار لإخبارهم بأنهم كفار.
- شروق الشمس من المغرب: ثم تأتي من بعد ذلك العلامة التي لا تصح من بعدها توبة فهي بمثابة النهاية وأكبر دليل على بزوغ الآخرة.
- أما عن الدخان: فقد تمتلئ السماء بدخان مما يجعل الكفار يشعرون باختناق شديد، أما المؤمنون فلا يؤثر عليهم ويشعرون كأن هذا الدخان يسبب لهم زكامًا فقط.
-الخسوف الثلاثة: وهي إحدى علامات الساعة الكبرى التي ذكرها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي ثلاثة خسوف تحدث في آخر الزمان فخسف يكون في المشرق، وخسف في المغرب، وخسف ثالث في جزيرة العرب.
خروج نار عظيمة: وهي نار عظيمة تخرج من جهة اليمن كما فسر العلماء تجمع الناس إلى أرض المحشر.
أما بشأن سؤال الذي يتسائله المواطنين عن هل تحرير فسلطين من علامات الساعة؟
فقد قال بعض المفسرين -منهم ابن باز- إن نهاية اليهود ستكون على يد المسلمين لا محاله مستشهدًا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه البخاري ومسلم: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر وراء اليهودي: تعالَ يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله.