نقابة المحامين تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
سارة محمود قضية رأي عامنظمت النقابة العامة للمحامين، برئاسة عبد الحليم علام، نقيب محامي مصر ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم الإثنين، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وذلك التزاما بقرار اتحاد المحامين العرب، بتنظيم وقفة تضامنية بكل النقابات على مستوى الوطن العربي.
وجاءت هذه الوقفة تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي الوحشي، والتعبير عن استنكار موقف الدول المؤيدة له، والإعراب عن تضامن كافة الشعوب العربية ضد الاحتلال على شعبنا الأعزل في فلسطين العربية.
شارك في الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، نقيب المحامين عبد الحليم علام، وعدد من السادة أعضاء مجلس النقابة العامة، وأعضاء النقابات الفرعية، إلى جانب عدد كبير من السادة المحامين والمحاميات أعضاء الجمعية العمومية للمحامين.
وفي بداية كلمته خلال الوقفة، وجه نقيب المحامين، التحية باسم نقابة المحامين المصرية، إلى أبطال المقاومة الفلسطينية الباسلة في غزة، الذين نجحوا في السابع من أكتوبر في اجتياز الموانع الحصينة براً وبحراً وجواً، ودمروا قواعد العدو العسكرية، ولقنوه بأقل الإمكانيات درساً لا ينسى، وكسروا كبرياءه ومرغوا انفه على أرض فلسطين المحتلة، فالتحية كل التحية لرجال المقاومة الباسلة.
اقرأ أيضاً
- حقيقة توصل مصر لاتفاق تهدئة بقطاع غزة أو بدء إدخال المساعدات
- بعد طوفان الأقصي.. هل تحرير فلسطين من علامات الساعة الكبرى؟…
- الرئيس السيسي يبحث مع وزيرة خارجية فرنسا تطورات التصعيد العسكري في غزة
- شاحنات وقود تابعة للأمم المتحدة تتحرك في معبر رفح
- الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 2808 شخصًا جراء القصف الإسرائيلي
- مقابر جماعية و”شاحنات الطعام”.. غزة تواجه أزمة تكدس الجثامين
- الخارجية الإسرائيلية: نبكي عندما نري صورة الأطفال الأبرياء في غزة يقتلون
- للتأكد من توافر الأدوية.. توجيه عاجل من الرئيس السيسي لوزير الصحة
- بيان عاجل من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن الهجوم على قطاع غزة
- بعد طوفان الأقصى.. 6 قرارات هامة لمجلس الأمن القومي اليوم
- الجيش اللبناني يتهم إسرائيل بالمسؤولية عن استشهاد الصحفي عصام عبدالله
- أمريكا تبدأ إجلاء رعاياها من إسرائيل عن طريق البحر غدا
كما وجه التحية إلى شعب فلسطين البطل الأبي في غزة، الذي يقف خلف رجال المقاومة، ويتعرض لأكبر عملية عقاب جماعي وإبادة جماعية، ويقدم فيها الشهداء في مجازر بشعة، وتهدم فيها البيوت على رؤوس الأطفال والنساء والشيوخ، وقد حرم الماء والغذاء والكهرباء والوقود، ويتعرض لجرائم حرب، ويسجل ملحمة بطولة، فلا يلين له عزم ولا يرتجف منه جفن.
وأشاد نقيب المحامين بالموقف المصري الثابت، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بداية من رفض فتح معبر رفح لخروج الرعايا الأجانب دون توصيل المساعدات الإنسانية إلى أهلنا في غزة، حتى نجحت مصر في فتح المعبر اليوم، وإدخال المساعدات لإنقاذ المحاصرين في غزة، وتواصل مصر دورها حتى تحقيق باقي الأهداف، من الوقف الفوري والكامل لإطلاق النار وحقن دماء الأبرياء، قبل أن تبدأ مرحلة إعادة بناء ما دمره العدوان، وهكذا مصر درع الامة العربية على مر الزمان.
وقال عبد الحليم علام، إنه منذ أن أعلنت نقابة المحامين موقفها الثابت من دعم المقاومة الفلسطينية ودعوتها لاتحاد المحامين العرب لاجتماع طارئ، فإنها لم تألوا جهدا في التواصل على كافة الأصعدة لمتابعة الموقف وتقديم كل الدعم لأشقائنا الفلسطينيين في معركتهم الخالدة مع العدو الصهيوني المشترك».
وأكد أن ما قامت به قوات الاحتلال من قصف البيوت والمساجد، وأماكن الإيواء ومجازر بربرية لقوافل النازحين، تمثل جرائم حرب وإبادة جماعية ضد الإنسانية، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واعتداءً على مبادئ واتفاقيات حقوق الإنسان.
وشدد رئيس اتحاد المحامين العرب، أن نقابة المحامين المصرية تسعى منذ اللحظة الأولي لبدء العمليات بتقديم الدعم بكافة أنواعه، وقامت بالتنسيق مع وزارة الصحة والأكاديمية الوطنية للتدريب لقبول التبرع بالدم بالتعاون مع المركز القومي للتبرع بالدم وجمعية الهلال الأحمر المصرية.
وأضاف نقيب المحامين، أن نقابة المحامين تتبنى بالتعاون مع عدد من المؤسسات والنقابات، تشكيل لجنة تقصي حقائق، لتوثيق جرائم الاحتلال، تمهيدًا لملاحقة المسئولين وتقديمهم إلى المحكمة الجنائية الدولية عن جرائم الحرب التي ارتكبوها تحت سمع وبصر العالم كله، والضغط على المؤسسات الدولية بالمستندات والوثائق، لبيان حجم هذه الجرائم والانتهاكات حتى ينهض المجتمع الدولي بمسئولياته.
وفي ختام كلمته، أكد عبد الحليم علام، أن نقابة المحامين ترحب بكافة الاقتراحات والمبادرات التي يراها السادة المحامين، وأنها علي استعداد لتبني كل ما يساعد منها في صالح القضية دون أن يشق صف المحامين، أو يزايد عليهم.
وردد قائلًا: «عاشت معركة طوفان الأقصى، وعاش أبطال المقاومة البواسل، وعاش صمود الشعب الفلسطيني، وعاشت فلسطين دولة حرة موحدة من البحر الى النهر، وعاصمتها القدس الشريف، ولتسقط إسرائيل وأمريكا، ولتحيا الامة العربية».