طبيب الساحل ترجى المتهمين قبل إنهاء حياته: «سيبوني أعيش هديكم اللي أنتم عاوزينه»
سارة محمود قضية رأي عامقضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالعباسية، برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله، اليوم الأحد، بالإعدام شنقًا لمتهمين اثنين بقتل أسامة صبور "طبيب الساحل"، وعاقبت المتهمة الثالثة "محامية" بالسجن 15 سنة.
وتستعرض «قضية رأي عام» خلال السطور التالية، نص التحقيقات في قضية طبيب الساحل، والتي تضمنت اعترافات المتهم الثالث أحمد فرج، مساعد الطبيب أحمد شحتة المتهم الأول في الواقعة، واستكمل أقواله كالآتي:
أحمد شحتة أخد الكرسي الطبي اللي نقلنا بيه أسامة صبور طبيب الساحل من شقة أبو وافية لعيادة الساحل، يرجعه من مكان ما جابه معرفش كان فين، ورجعلي تاني بعدها على طول ماغبش عني ربع ساعة ورجع قفل الباب بالمفتاح وكانت الساعة ساعتي حوالي 4 الفجر تقريبا، ونمنا أنا نمت على السرير اللي في أوضة العيادة بتاعته وهو نام في أوضة نومه اللي ليها باب من أوضة العيادة وليها باب تاني من على الحمام، وصحينا حوالي الساعة 9 الصبح كان يوم الاثنين موافق 5 يونيو 2023، روحنا فتحنا الحفرة وقلع هدومه ونزله بالحفرة وكان بالهدوم الداخلية، اداله حقنة في الكانولة وجاب عصير زي اللي بيتباع في الأكشاك اللي هو بيبقى في علبة كرتون بشفاطة كان في أوضة نومه، وقعد ينقط محلول لونه أزرق بسرنجة في علبة العصير، ونزله البلاستر اللي على بوقه وقعد يشربه العصير دا وطلع من الحفرة وقفلنا الباب عليه، ولبس هدومه وقالي خلاص كدة هو هينام وحاول متعملش صوت جامد علشان مايفوقش، وأنا نازل رايح معهد ناصر والنهاردة مفيش زیارات في العيادة، وآية السكرتيرة مش جاية انهاردة قولتله تمام يا دكتور ودخلت نمت في أوضة عيادته.
وأضاف المتهم الثالث في قضية طبيب الساحل: لما صحيت لقيته رن عليا في التليفون ورديت قالي إيه الأخبار قولتله الواد بيعمل صوت شخير يا دكتور قالي تمام ساعة كدة وأنا هجيلك، ورجع هو على المغرب كدة خلاني أشيل الشريحة بتاعتي من التليفون، وأعطاني تليفون تاني صغير لونه أسود مفيهوش شريحة علشان محدش يلقط الشريحة واتمسك ولا حاجة، واداهوني علشان أعرف منه الساعة كام، وساعتها فتحنا على الدكتور الباب بتاع الحفرة لقيناه بدأ يفوق ويتألم، ولقينا السماعة اللي كانت على ودنه مسحوبة ومتحركة شوية، ولما فاق شوية لقيته بيقول ساعدوني، فرد عليه أحمد شحتة وغير نبرة صوته وغلظها، وقال له الدولارات اللي بتبقي معاك دي فين رد عليه الدكتور أسامة صبور المربوط في الحفرة وقال له طب سيبوني حرام عليكم أنا عندي عيال هديكم اللي انتوا عاوزينه، رد عليه ومغير نبرة صوته وغلظها كدة برضه وقاله طب تمام تمام أوي، راح قفلنا عليه الحفرة وخدني أوضة العيادة بتاعته وقالي اطلع على شقة أبو وافية دلوقتي ونضفها كويس ولو في حاجة اتكسرت تشيلها وارميها، ورجع الشقة زي ما كانت ومعاك التليفون الصغير داعلشان تعرف الوقت وتبقى قدامي الساعة 3 ونص الفجر.
اقرأ أيضاً
- بعد صدور حكم الإعدام.. انهيار أحمد فرج المتهم الثاني بقتل طبيب الساحل: «والله ماعملت حاجة»
- ننشر الصور الأولى من محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل
- عاجل .. الإعدام شنقًا لمتهمين اثنين و15 سنة للمتهمة الثالثة بقتل «طبيب الساحل»
- وشهم في الأرض.. الصور الأولى للمتهمين في قضية قتل طبيب الساحل في جلسة النطق بالحكم بعد ورود تقرير المفتي
- عاجل.. بدء جلسة النطق بالحكم على المتهمين بقتل ”طبيب الساحل”
- بعد إحالته للمفتي.. المتهم أحمد شحته يكشف السبب الحقيقي في قتل طبيب الساحل أسامة توفيق
- بعد إحالتهم للمفتي.. وصول المتهمين بقتل طبيب الساحل لجلسة النطق بالحكم
- قبل جلسة اليوم.. تعرف على مؤامرة المتهمين على طبيب الساحل للتخلص منه
- قبل النطق بالحكم.. شاهد عيان يفجر مفاجأة في قضية طبيب الساحل الدكتور اسامه توفيق
- قبل النطق بالحكم.. مرافعة نارية من النيابة العامة في قضية طبيب الساحل: «الاعدام لا يكفي»
- قبل النطق بالحكم.. الاعترافات الكاملة للمتهمين بإنهاء حياة طبيب الساحل
- “مقبرة للضحية وإحالة للمفتي”.. محطات محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل قبل الحكم
وتابع أحمد فرج المتهم الثالث في قضية طبيب الساحل: فعلا رحت نضفت الشقة، وكان في برواز لآية قرانية في الشقة اتكسر من الخبط اللي ما بينهم وقتها، خدته وخدت ملاية السرير برده وكام سرنجة كدة وحطيتهم في كيس أسود ورميتهم في الزبالة، ورجعتله تاني الشقة في 11 شارع المماليك على الساعة 3 ونص الفجر، ولما وصلت لقيت الدكتور أسامة نايم في الحفرة ومقفول علیه، ودخلت نمت وكان صابح يوم الثلاثاء موافق 6 يونيو 2023، وهو كمان نام زي اليوم اللي قبليه بالظبط والدكتور أسامة مرمي في الحفرة ومتربط والسماعات في ودنه، ومتغمي عينيه وبوقه وقافلين الباب عليه وصحينا قبل ما يمشي فتحنا الحفرة وكان مستعجل تقريبا علشان بيكلموه في معهد ناصر، ولما فتحنا لقينا البلاستر اللي على عينيه متشال من كتر الحركة، وأحمد شحتة كان لابس فانلة داخلية على وشه، وعاملها فاتحتين من عند عينيه علشان يشوف، والواد مايشوفوش ويتعرف عليه ونزل البلاستر تاني على عينيه، وجاب علبة عصير تانية كانت في اوضة نومه وفتحها برضه وفتح بوقه وبلعه حباية زرقة كدة وجاب حقنة فيها مادة سايلة لونها أزرق ونقط بيها في علبة العصير.
وتابع: قالي أنا ماشي رايح معهد ناصر ومش هتأخر هاجي بدري، وفعلا لقيته جاي على الضهر وفتحنا باب الحفرة لقينا الدكتور مغمض عؤنيه وبيتنهد، وبعدين لقيت جسمه مولع قولت لاحمد شحتة دا طبيعي دا يا دكتور؟ قالي دا طبيعي علشان الجو، وقعد يدعكله في صدره ومسكته من التيشرت بتاعه وطلع أحمد شحتة من الحفرة جاب حقنة ونزل تاني وضربهاله في الكانولة اللي في ايده وخرجنا من الحفرة واسامة عمال ينهج كأنه في سباق، وناولته إزازة ماية غسله بيها وشه، وقالي افتح باب الحفرة عليه شوية علشان يتهوى، وبعدها لقيت اللي اسمه أحمد شحتة قاعد في أوضة مكتبه في العيادة وبيشرب سجاير وحاطط ايده على دماغه ساعتها حسيت من شكله كدة إن أسامة بيموت، وسألته يا دكتور الواد هيموت ولا ایه مردش عليا وقالي سيبني دلوقتي يا أحمد، وبعدها بشوية رجع على الحفرة وكنا سايبين الباب مفتوح لقيته بيشيل الفيبر من حوالين جسم الدكتور ولقيته بيقولي الواد مات يا أحمد.