”اليونيسف”: لا يوجد مكان آمن يلجأ إليه أطفال غزة
سارة محمود قضية رأي عامقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم الأربعاء، إنّ أهالي غزة تحملوا القصف والخسارة والنزوح المتكرر، مؤكدة أنه لا يوجد مكان آمن يلجأ إليه أطفال القطاع.
وأضافت "راسل"، خلال زيارتها قطاع غزة ولقاء الأطفاء وعائلاتهم، أنّه تم رصد انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، وتشمل هذه الانتهاكات القتل والتشويه والاختطاف والهجمات على المدارس والمستشفيات ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وهي أمور تدينها اليونيسف جميعها، حسبما نقلت "القاهرة الإخبارية".
وذكرت أنّ العديد من الأطفال مفقودين ويُعتقد أنهم مدفونين تحت أنقاض المباني والمنازل المنهارة، وهو النتيجة المأساوية لاستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة، في الوقت نفسه، مات أطفال حديثي الولادة ممن يحتاجون إلى رعاية متخصصة في واحد من مستشفيات غزة مع نفاد الكهرباء والإمدادات الطبية، واستمرار العنف بآثار عشوائية.
وتابعت: "خلال وجودها في غزة، التقت أيضًا موظفي اليونيسف الذين يواصلون تقديم الخدمات للأطفال وسط الخطر والدمار، وشاركوا معها قصصهم المؤلمة عن تأثير الحرب على أطفالهم، وعن أفراد عائلاتهم الذين استشهدوا، وكيف نزحوا عدة مرات".
اقرأ أيضاً
- القاهرة الإخبارية: دخول أول شاحنة وقود من معبر رفح إلى قطاع غزة
- الجفاف يضرب غزة وانتشار الأمراض وتعطل المخابز.. برنامج الأغذية العالمي يكشف التفاصيل
- جيش الاحتلال: تواصل تمشيط مستشفى الشفاء ولا معلومات حول وجود رهائن
- بايدن للمحتجزين في غزة: انتظروا.. نحن قادمون
- الرئيس السيسي يوجه بتوفير 650 طنًا من السلع الغذائية للشعب الفلسطينى
- عاجل.. استشهاد فلسطينية وإصابة آخرين في قصف لطيران الاحتلال جنوب غزة
- عاجل.. سقوط صاروخ على مستوطنة ”بات يام” جنوب تل أبيب
- أونروا: عدد من نؤويهم في ملاجئنا بغزة اليوم يعادل ثلاثة أضعاف ما كان عليه قبل 20 عاما
- السلطات الصحية فى غزة: 25 مستشفى خرجت من الخدمة بسبب القصـف الإسرائيلى
- وصول حالتين من المصابين الفلسطينيين لمستشفى العريش العام
- فرنسا ترسل وزير دفاعها في جولة إلى الشرق الأوسط.. تبدأ من إسرائيل
- «الهلال الأحمر الفلسطيني»: غزة تحتاج إلى كثير من المساعدات الطبية
وأوضحت أنّ اليونيسف تبذل مع الشركاء كل ما في وسعهم، بما في ذلك إدخال الإمدادات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، وأدى نفاد الوقود إلى توقف المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، وأيضًا دون وقود لا يمكن لمحطات تحلية المياه إنتاج مياه الشرب، ولن نتمكن من توزيع الإمدادات الإنسانية.