سفير مصر بتونس يشيد بالإقبال الكبير في الانتخابات: مشهد مشرف وحضاري
سارة محمود قضية رأي عامقال إيهاب فهمي، سفير مصر لدى تونس، إن اليوم الأول والساعات الأولى في اليوم الثاني لانطلاق الانتخابات الرئاسية شهد توافد أبناء الجالية المصرية علي مقر السفارة للإدلاء بأصواتهم والتعبير عن إرادتهم بحرية وكان مشهدا حضاريا، واصطحب المواطنون أبناءهم للجان ومارسوا حقهم الدستوري ونقلوا انتماءهم إلى الأبناء.
وأضاف فهمي، في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن السفارة المصرية في تونس عملت على توفير جميع التيسيرات للمواطنين، حيث لا يستغرق التصويت بضع دقائق حسب التعليمات التي وضعتها الهئيةالوطنية للانتخابات كإظهار الرقم القومي وجواز السفر المميكن، لافتا إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني.
وأوضح سفير مصر في تونس، أن تعبيرات المصريين تؤكد عزمهم على المشاركة في الانتخابات، متوقعا استمرار كثافة المشاركة، مقدما الشكر للسلطات التونسية على التسهيلات التي تم تقديمها للمواطنين.
وأشار سفير مصر، إلي أن الجميع أدرك حجم ودور مصر الذي تلعبه، والجميع يأتي إلى مصر في الأموال الحساسة، والمواطن المصري يشعر بذلك، والشعب المصري يقف صفا واحدا لدعم مسار الدولة.
اقرأ أيضاً
- المصريون في الخارج يسطرون ملحمة وطنية جديدة بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية
- المصريون في السعودية يتوافدون على السفارة المصرية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية
- من السعودية.. أشرف عبد الباقي: ”المشاركة في الانتخابات واجب وطني
- النائب العام السابق يدلى بصوته فى الانتخابات الرئاسية بأبو ظبى
- إقبال كثيف للمصريين في إيرلندا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية
- بالأعلام المصرية والشعارات الوطنية.. الجالية المصرية في فرنسا تشارك بقوة في الانتخابات الرئاسية
- بالأعلام المصرية وصور السيسي.. احتفالات المصريين في روما بالانتخابات الرئاسية من أمام اللجان
- الصور الأولى لبدء عملية تصويت الانتخابات الرئاسية في الخارج
- فعاليات توعوية في النمسا للمشاركة بالانتخابات الرئاسية
- أبناء الجالية المصرية بالسعودية يؤكدون مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية: حق بلدنا
- 137 لجنة انتخابية بـ121 دولة تستقبل المصريين للتصويت بالانتخابات الرئاسية
- رابط الاستعلام عن لجنتك الانتخابية بالرقم القومى
وأكد سفير مصر بتونس، على أن المشهد في الانتخابات مشرف وحضاري، متابعا: "حرصت على استقبال عدد من أطفال الجالية وكانوا يرفعون الأعلام المصرية وكان مشهدا مبشرا وسيظل مرتبطا في أذهانهم وشعورهم بالانتماء بالوطن، بالوطن عايش في قلوبهم ووجدانهم".