ألمانيا: الحرب الأوكرانية تثير مخاوف حول الأمن الغذائي العالمي
قضية رأي عامأعلن المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم الثلاثاء، أن الحرب في أوكرانيا، نتج عنها تحديات اقتصادية في أوروبا، وذلك حسبما ذكرت قناة العربية.
المستشار الألماني
فيما أكد أولاف شولتس أن الحرب في أوكرانيا تثير المخاوف حول الأمن الغذائي العالمي، وبالأخص في القارة الإفريقية.
ومن جانبها قالت كارمن راينهارت، كبيرة الاقتصاديين في البنك الدولي: إن ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء بسبب الأزمة الأوكرانية قد يفاقم مخاوف الأمن الغذائي القائمة في الشرق الأوسط وأفريقيا وقد يؤدي إلى تنامي الاضطرابات الاجتماعية.
واستضافت ألمانيا اجتماعًا عبر الإنترنت لوزراء زراعة دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى الجمعة لمناقشة تداعيات الحرب وسط مخاوفَ متزايدة تتعلق باستقرار أسواق الغذاء.
وكالة رويترز
اقرأ أيضاً
- 4 تكليفات رئاسية للحكومة لتوفير السلع الغذائية الأساسية وضبط الأسعار
- أسعار الذهب فى مصر اليوم تتراجع 5 جنيهات وعيار 21 يسجل 883 جنيها للجرام
- بدء حظر تجول في كييف لمدة 36 ساعة اعتبارًا من مساء اليوم
- تنشيط السياحة: زيادة بالحركة من ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وتراجع روسي كبير
- رئيس أوكرانيا يطالب عمالقة البرمجيات بعدم دعم المنتجات الأوروبية في روسيا
- اتفاق محتمل.. الرئاسة الأوكرانية: القوات الروسية لا تحاول التقدم باتجاه كييف
- حرب قوانين تشهدها روسيا وأوكرانيا
- عاجل.. الرئيس الأوكراني يلقي خطابا أمام الكونجرس غدا
- أمريكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا تبحث مزيدا من الإجراءات ضد روسيا
- جوتيريش يدعو إلى وقف المأساة فى أوكرانيا وإعطاء فرصة للدبلوماسية والحوار
- البنتاجون: القوات الروسية تتقدم ببطء في أوكرانيا
- الاتحاد الأوروبي يقر حزمة رابعة من العقوبات ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا
وذكرت "راينهارت" في مقابلة مع رويترز: "ستكون هناك تداعيات مهمة على الشرق الأوسط وأفريقيا وشمال أفريقيا وأفريقيا جنوبي الصحراء الكبرى، على وجه التحديد، والتي تعاني بالفعل من انعدام الأمن الغذائي".
ومن الممكن أن تؤدي الزيادات المفاجئة في أسعار الغذاء إلى اضطرابات اجتماعية مثلما حدث في 2007-2008 ثم مجددًا في 2011، عندما ارتبطت أحداث شغب في أكثر من 40 دولة بارتفاع أسعار الغذاء العالمية.
وذكر البنك الدولي في شهر فبراير الماضي بعد أيام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أن أسعار السلع الزراعية زادت بالفعل 35 بالمئة على أساس سنوي، ومن المتوقع أن تواصل الارتفاع بسبب الحرب؛ نظرًا لأن روسيا وأوكرانيا من كبار مصدِّري القمح والذرة والشعير وزيت دوار الشمس.
وحذَّر البنك الدولي الشهر الماضي من أن التداعيات قد تكون قاسيةً على وجه الخصوص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ حيث يتم استيراد احتياجاتهم من القمح من أوكرانيا وروسيا.
وقالت راينهارت: إن بلدان آسيا الوسطى تواجه أيضًا تحديات اقتصادية كبيرة؛ نظرًا لعلاقاتها الاقتصادية والتجارية الوثيقة مع روسيا التي يتوقع صندوق النقد الدولي أن تنزلق إلى الركود هذا العام بسبب العقوبات الغربية.