طليقة محمد الامين: ( لي الشرف والفخر بأني من بلغت عنه )
محمد عبد الصبور قضية رأي عامردت الدكتورة راندا رزق، على اتهامات دفاع طليقها رجل الأعمال محمد الأمين، بأنها السبب وراء القضية التي يواجهها بتهم التحرش بفتيات داخل دار الأيدي الأمينة في بني سويف، قائلة إنها لا تربطها علاقة بالقضية، غير أن ما يلصقونه بها؛
هو في الأساس شرف كبير لأنها لو قامت به فإنها تعتبر أنقذت الفتيات مما يتعرضن له.
وأضافت طليقة محمد الأمين، ،أنهم حاولوا القول إنها وراء ما حدث، كونها تعمل في وزارة التضامن الاجتماعي، موضحة أنها أستاذة جامعية، وعملها في الوزارة هو مستشار وزيرة التضامن للمسئولية المجتمعية والدعم الفني، وليس له علاقة بالأسرة والطفولة، كما أنها لا تربطها علاقة أيضًا بتراخيص إنشاء الدار (الأيدي الأمينة) حيث أن قرار ترخيصها صادر من وزيرة التضامن كترخيص استثنائي، في شهر أغسطس 2020.
وأكدت أنها كانت تشغل منصب عضو اللجنة الفنية، ونائب رئيس مجلس الأمناء في دار الأيدي الأمينة، وارتباطها من رجل الأعمال محمد الأمين لم يكن زواجا كاملا، وكان كتب كتاب فقط، وانفصلت عنه حينما عرفت أنه زوّر أوراق الزواج، واكتشفت أن لديه زوجتين أخريتين، في وقت وقّع فيه على أوراق بأنه غير متزوج من أخرى، مضيفة: “فعلت ذلك أيضًا احترامًا لزوجتيه”.
ونوهت بأنها تقدمت باستقالتها من منصبها في دار الأيدي الأمينة في أكتوبر الماضي، بعد صدور تقرير مستشفى الرخاوي، الذي تحدث عن وجود تحرش جنسي بالفتيات، مضيفة: “لم أكن أعرف صحة الموضوع، لكن احترامًا لسمعتي واسمي وخوفًا على البنات اللاتي تم التحرش بهن؛ تقدمت باستقالتي من مجلس الأمناء”.
اقرأ أيضاً
كما أكدت طليقة الأمين أن الموظفين في الدار غير مؤهلين، دليل على ذلك أن أحدهم يحتل منصب كبير في الدار، ومهنته في البطاقة جزار، قائلة: “لو شايفين إن أنا اللي عملت ده، فده شرف عظيم ليا، لأني حميت أيتام ملهمش ضهر ولا أهل.. هما حاولوا خلط الحق بالباطل لعمل فرقعة إعلامية، لتغيير مسار الرأي العام، وأنا لا أخشى إلا الله والوطن والضمير”.