الصحة تكشف عن أعراض جديدة لمتحور كورونا وطريقة تجنب العدوى
سارة محمود قضية رأي عامحالة من القلق انتابت المواطنين بعد إعلان وزارة الصحة والسكان، عن ظهور متحور كورونا الجديد المعروف باسم "JN.1" بشكل رسمي.
وكانت وزارة الصحة والسكان، قد كشفت عن الحالة الصحية لأول إصابتين بالمتحور الجديد "JN.1"، بعدما جرى الإعلان عنهما، أمس الخميس، بعد التأكد من التحاليل المعملية التي أجريت لهما.
وقالت وزارة الصحة في بيان، إن الحالة الصحية للحالتين "مستقرة"، مؤكدة علاجهما في المنزل إذ "لا توجد حاجة طبية لدخولهما المستشفى".
كما أعلنت وزارة الصحة المصرية، الخميس، اكتشاف المتحور الجديد لكورونا "جيه.إن.1" JN.1، بثبوت إصابة مواطنين اثنين به من خلال التحاليل المعملية التي أجريت لهم.
وقالت وزارة الصحة، في بيان لها، إن الحالة الصحية للمصابين "مستقرة، ولا توجد حاجة طبية لدخولهما المستشفى، حيث أن أعراضهما المرضية خفيفة لإصابة الجهاز التنفسي العلوي".
وسبق أن وصنفت منظمة الصحة العالمية، "جيه.إن.1" على أنه "متحور مثير للاهتمام"، وقالت إن الأدلة الحالية تظهر أن المخاطر التي يشكلها على الصحة العامة منخفضة.
وجهت وزارة الصحة رسالة للمواطنين، بمتابعتها الدقيقة للوضع الوبائي في البلاد، مؤكدة أن التوصيات الصحية للتعامل مع فيروس كورونا لا يوجد بها أي تغيير، باعتباره أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي كالإنفلونزا ومجموعة فيروسات الأنف، وأضافت أنه لا يوجد أي توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات احترازية مختلفة عن سائر الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي.
كشفت التقارير أن الإصابة بمتحور كورونا الجديد JN.1 تعتبر خفيفة وليست قاسية مثل الإصابات السابقة بكورونا ومتحوراتها، ولكن هذا النوع من فيروس كورونا إما أكثر قابلية للانتقال أو أكثر مهارة في محاولة مهاجمة أجهزة المناعة البشرية، وذلك وفقا نشره موقع Timesofindia.
وأوضح الموقع أن متحور كورونا الجديد "JN.1"، يعتبر محل الاهتمام من قبل منظمة الصحة العالمية لأنه يرتبط بزيادة فرصة الانتقال بسبب الطفرات الكبيرة في بروتين سبايك، ومع ذلك، فإن البيانات المتعلقة بخطورتها لا تزال نادرة.
وأضاف أن متحور كورونا الجديد "JN.1" يحمل أكثر من 30 طفرة في بروتين السنبلة ، مما يشير إلى احتمالية عالية للتهرب المناعي، موضحا أن قابلية انتقاله العالية وأعراضه الخفيفة تشبه تلك الموجودة في سلالات أوميكرون السابقة، إلا أن هناك بعض الأعراض التي يجب أن يكون الناس على دراية بها لأنها لا يمكن أن تكون خفيفة مثل تلك الموجودة في متغيرات أوميكرون السابقة.
فالأعراض المرتبطة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي مثل سيلان الأنف، واحتقان الأنف، والتهاب الحلق شائعة، وتشمل الأعراض الأخرى ألما في عظام الجسم، والحمى، والسعال، وفقدان حاسة التذوق والشم. معظم حالات العدوى خفيفة ولكن تفاقم ضيق التنفس وانخفاض مستويات تشبع الأكسجين قد يشير إلى تفاقم الالتهاب الرئوي ويستدعي المزيد من التقييم والإدارة.
وعلى الرغم من أن معظم حالات العدوى المرصودة خفيفة، إلا أنه يمكن رؤية الالتهاب الرئوي الحاد بين المرضى الذين يعانون من مرض السكري، واضطرابات القلب أو الرئة المزمنة الكامنة وذوي المناعة المنخفضة. تشير البيانات المبكرة إلى أن المتغير الحالي لديه معدل انتقال أعلى وأن الأعراض مشابهة للمتغيرات السابقة.
ويمكن أن تختلف شدة متحور كورونا الجديد واحتمالية الوفاة وفقًا لعدد من المتغيرات، بما في ذلك قابلية الانتقال وفعالية اللقاح وقدرة نظام الرعاية الصحية، ولذا من من الضروري البقاء على اطلاع بأحدث التطورات والالتزام بالتوجيهات الصادرة عن سلطات الصحة العامة من أجل حماية نفسك والآخرين.
ومن الضروري اتباع جميع الاحتياطات الموصى بها، بما في ذلك غسل اليدين بشكل متكرر، وارتداء القناع، والتباعد الاجتماعي، لوقف انتشار العدوى، ويجب على الأشخاص المعرضين للخطر اتخاذ احتياطات السلامة الإضافية لأنهم قد يكونون أكثر عرضة للخطر.
بالنسبة لمن يمكنه الحصول على اللقاح الجديد، فقد وافقت "إدارة الغذاء والدواء" على إعطاء اللقاحات الجديدة للأشخاص الذين يبلغون من العمر 12 عاما فأكثر، ومنحت تصريح الاستخدام في حالات الطوارئ للأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 6 أشهر. وتتوقع الهيئة الامريكية أن يتم تحديث اللقاحات الجديدة سنويا، مثلما يحدث مع لقاحات الأنفلونزا.
ومن جانبه، أوصى مدير مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، الدكتور ماندي كوهين، بإعطاء اللقاح لكل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر أو أكثر، من أجل التمتع بحماية أفضل من المتحورات المنتشرة في البلاد، وذلك اتباعا لنصيحة لجنة استشارية مستقلة.
بينما يقول جوزيف لادابو، وهو جراح عام في فلوريدا، وكان قد اختلف مع مسؤولي الصحة الاتحاديين بشأن استخدام الكمامات والحصول على اللقاحات والسياسات التي تتبعها الولاية بشأن فيروس كورونا، إن الحكومة الفيدرالية "فشلت في توفير بيانات كافية لتأكيد سلامة اللقاح المضاد لفيروس كورونا وفعاليته".
عدد الجرعات للشخص المصاب
ويوصي لادابو بألا يحصل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما على اللقاحات الجديدة، وبأن يراجع هؤلاء الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عاما أو أكثر، الطبيب المعالج لهم.
وتفيد صحيفة "ميامي هيرالد" بأن إدارة الغذاء والدواء، ومركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بالاضافة إلى العشرات من خبراء الصحة العامة، يؤكدون أن اللقاحات آمنة، وذلك لأنها خضعت لاختبارات ومراقبة صارمة طوال فترة تفشي جائحة كورونا، وأن فوائدها أكثر بكثير من مخاطرها، وفي حال قرر المرء الحصول على اللقاح، فإن عدد الجرعات التي سيحتاجها، يتوقف على عمره والتوقيت الذي تلقى فيه الجرعات السابقة.
وعما إذا كان اللقاح الجديد فعالا ضد سلالات كورونا المنتشرة حاليا، فقد تم عمل تركيبة اللقاحات الجديدة بحيث تستهدف سلالة "XBB.1.5" من متحور "أوميكرون"، وهي السلالة التي كانت سائدة في الولايات المتحدة في وقت سابق من العام الجاري، استعدادا لخريف وشتاء عامي 2023 و2024.
والجدير بالذكر، أن المتحور الجديد jn1 هو أحد متحورات كورونا العادية ولكن الفرق الوحيد أنه سريع الانتشار مقارنةً بالمتحورات التى حدثت خلال الفترة الماضية، ولكن خطورته أقل بكثير ولا يستدعى إلى دخول المريض إلى المستشفى كما كان يحدث من قبل، ويكتفى المريض بالراحة وشرب السوائل و الغذاء الجيد.
وهناك نسبة حماية ليست بنسبة 100%، ولكن حماية بشكل كبير من الاصابة بالمتحور ، كما ان متحور jn1 سيكون موجود لفترة ويختفى مرة أخرى فلا داعى للقلق.
أعراض متحور كورونا الجديد
وأعراض المتحور الجديد هى تكسير فى الجسم، وارتفاع درجة الحرارة، ورشح، إضافة إلى فقدان حاسة الشم و التذوق ولكن ليس مع كل الحالات، كما أن المستشفيات جاهزة لاستقبال أى حالات إذا لزم الأمر، ولكن هذا لم يحدث مع المتحور jn1 .
وأتاح قانون مواجهة الأوبئة والجوائح، والذي أقره البرلمان الحالي نهائيا، وصدق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحكومة اتخاذ عدد من الإجراءات للتعامل مع الأوبئة والجوائح الصحية حال تفشيها في مصر، من أجل الحفاظ على الصحة والسلامة العامة.
ويجيز القانون للجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح، في سبيل الحيلولة دون انتشار الأوبئة أو الأمراض المعدية، اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة، وذلك بموجب قرار يصدر من رئيسها.
1- وضع قيود لمدة محددة على حرية الأشخاص في الانتقال أو المرور أو التواجد في أوقات معينة سواء في مناطق محددة أو في جميع أنحاء البلاد.
2. تعطيل العمل، لمدة محددة جزئيا أو كليا، ولمدة محددة، في الوزارات والمصالح والأجهزة الحكومية، ووحدات الإدارة المحلية، والهيئات العامة، وشركات القطاع العام، وشركات قطاع الأعمال العام، والشركات الأخرى المملوكة للدولة، والقطاع الخاص.
3- تعطيل الدراسة مدة محددة، جزئيا أو كليا، بالمدارس والجامعات والمعاهد وغيرها من المؤسسات التعليمية وأي تجمعات للطلبة بهدف تلقي العلم، واتخاذ ما يلزم من تدابير في شأن امتحانات العام الدراسي، وتعطيل العمل بدور الحضانة.
4- تحديد مواعيد فتح وغلق المحال العامة، وكذلك الأمر بإغلاق هذه المحال كلها أو بعضها.
5- تنظيم أو حظر الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات والاحتفالات وغيرها من أشكال التجمعات، وكذا الاجتماعات الخاصة.
6 - تنظيم أو حظر إقامة المعارض والمهرجانات الثقافية وغيرها من الأنشطة الثقافية، واستقبال السينمات.
7- تنظيم أو حظر استقبال الأندية الرياضية والشعبية ومراكز الشباب وصالات الألعاب الرياضية والنوادي الصحية لروادها.
8- تنظيم أو حظر استقبال الأشخاص بدور العبادة والأماكن الملحقة بها.