الكشف عن سبب وفاة والدة وائل الدحدوح أثناء وجوده فى قطر
قضية رأي عامكشفت قناة الجزيرة، عن سبب وفاة والدة المراسل الصحفي وائل الدحدوح، في قطاع غزة بعد أسابيع قليلة من سفره إلى قطر في رحلة علاج نتيجة تعرضه لإصابة في اليد.
وقالت قناة الجزيرة القطرية، إن وفاة والدة الزميل وائل الدحدوح في أحد مستشفيات غزة، جاءت بعد تدهور حالتها الصحية جراء المرض.
ونهاية الشهر الماضي، بث الإعلامي الفلسطيني، وائل الدحدوح، مقطع فيديو، وجه فيه رسالة مؤثرة لمحبيه في فلسطين والعالم العربي والإسلامي وأحرار العالم، وطلب منهم الدعاء له بظهر الغيب، قبل دخوله لغرفة العمليات.
وأشار وائل الدحدوح حينها، إلى أنه يتجهز للدخول إلى غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية في يده اليمنى، وأنه يطلب من محبيه في العالم الدعاء له، واختتم قائلًا: "لعلنا نراكم بعد إجرائها بنجاح على خير".
اقرأ أيضاً
- نقيب الصحفيين: وائل الدحدوح كان يرغب على استكمال عمله رغم إصابته لولا تدخل أصدقائه
- بعد وصوله إلى مصر.. وائل الدحدوح يتوجه لقطر لتلقي العلاج اللازم
- نقيب الصحفيين يكشف تفاصيل وصول الفلسطيني وائل الدحدوح إلى مصر
- السلطات المصرية نجحت في إدخال الصحفي وائل الدحدوح من قطاع غزة إلى البلاد
- وصول وائل الدحدوح إلى مصر عبر معبر رفح
- مقدمة نارية وتأثر الإعلامي محمد لاشين تضامناً مع الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح
- بعد استشهاد ابنه.. وائل الدحدوح: «العالم لم يحرك ساكنًا مع الأسف»
- وائل الدحدوح: إسرائيل تريد استهدافي وتصفيتي عمدًا
- أسبوع آلام وائل الدحدوح.. استشهاد نجلي شقيقه في قصف إسرائيلي على رفح
- استشهاد نجل وائل الدحدوح في قصف إسرائيلي على خان يونس
- بحضور وائل الدحدوح رغم إصابته.. والدة الشهيد الصحفي سامر أبو دقة تودعه قبل تشييعه لمثواه الأخير
- إصابة الصحفى وائل الدحدوح بالرصاص خلال تغطيته قصف مدرسة فى خان يونس
وقال وائل الدحدوح الذي بات يلقب بـ جبل غزة نتيجة خسارته أفراد أسرته الواحد تلو الآخر: "أتجهز للدخول إلى غرفة العمليات لإجراء جراحة في يدي اليمنى، أرجو من كل المحبين في قطاع غزة والضفة والقدس وفي كافة أماكن تواجد شعبنا الفلسطيني وأحبابنا وأهلنا في الأمتين العربية والإسلامية ومن كل أحرار العالم وكل المحبين، أن يدعوا لنا دعوة في ظهر الغيب، لعلنا نراكم بعد إجراءها بنجاح على خير وسلام ومحبة".
الجدير بالذكر أن الإعلامي الفلسطيني وائل الدحدوح كان تعرض للإصابة في يده اليمنى منتصف شهر ديسمبر الماضي، خلال تغطيته القصف الإسرائيلي على مدرسة فرحانة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد زميله المصور سامر أبو دقة، وتمكن من الخروج من غزة إلى مصر، ومنها إلى قطر لتلقى العلاج اللازم.
فى لحظة مهيبة تحول الدحدوح من مراسل ينقل الخبر إلى الخبر نفسه، لكن المدهش أن الرجل أظهر ثباتا يحسد عليه، فى وقت فقد فيه كل شيء تقريبا.. فقد أهله ودمر بيته، رحل الأحبة وتحولت الحياة إلى جحيم، لكن وائل قدم نموذجا يحتذى به فى الثبات والصبر، وبينما كان يغالب دموعه، حرص على القول إنها دموع إنسانية لا دموع جبن وانهيار.