عاجل .. قوات الاحتلال تقتحم مدينة رام الله وتداهم المحال التجارية بمحيط مجمع فلسطين الطبي
قضية رأي عامالحرب على غزة ، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، مدينة رام الله، وتمركزت آلياتها في محيط مجمع فلسطين الطبي.
وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال داهمت عددًا من المحال التجارية في محيط المستشفى قبل أن تنسحب من المدينة.
مستشفى ناصر المحاصر
وأعربت منظمة أطباء بلا حدود عن قلقها بسبب الوضع في مستشفى ناصر المحاصر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت المنظمة في منشور لها عبر حسابها بمنصة "إكس": "قلقون للغاية إزاء الوضع في مستشفى ناصر في خان يونس جنوبي قطاع غزة"، ودعت قوات الاحتلال إلى ضمان عدم تعرض جميع أفراد الطواقم الطبية والمرضى والنازحين للأذى.
اقرأ أيضاً
- موجز العمليات العسكرية في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
- مصدر مصري رفيع المستوى ينفي وجود خلافات في اجتماع القاهرة الرباعي
- وزير الخارجية يستقبل المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى لبنان
- السيسي يبحث مع رئيس الاستخبارات المركزية الأمريكية دفع مسار التهدئة في غزة
- ”الإغاثة الطبية” بغزة: 10 مراكز صحية فقط تعمل في القطاع جزئيًا
- اجتماع مصري أمريكي قطري إسرائيلي بالقاهرة لبحث موقف التهدئة في غزة
- «اتحاد المؤسسات الأهلية»: مصر أرسلت 108 قوافل إغاثة لغزة خلال الـ36 ساعة الماضية
- البعثة الأممية لحقوق الإنسان: لا نثق في إسرائيل.. ولا ممرات آمنة بغزة
- ”أونروا” تحذر من مجاعة شمال غزة
- جنرال إسرائيلي سابق يحذر من خطورة تبعات استفزاز مصر باجتياح محور فيلادلفيا
- انقطاع التيار الكهربائي عن مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة
- العمال البريطاني يسحب دعم مرشح بعد تصريحه عن مؤامرة إسرائيلية
وأشارت المنظمة أن جيش الاحتلال أمر جميع النازحين في مستشفى ناصر، وهو الأكبر في جنوب غزة، بإخلائها، وقال للكوادر الطبية والمرضى إنه يمكنهم البقاء بشرط إبقاء شخص واحد لكل مريض.
وأكدت أن "الناس يخشون المغادرة من المستشفى لأنهم سمعوا تقارير عن إطلاق نار على الأشخاص الذين يغادرونها"، مضيفة: "ينبغي منح أولئك الذين يريدون المغادرة الحق في الخروج الآمن".
العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح
وكان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث قد حذر من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح "يمكن أن تؤدي لمجزرة في غزة"، داعيًا إسرائيل للتوقف عن تجاهل نداءات المجتمع الدولي.
وقال جريفيث أمس الثلاثاء في بيان: "أكثر من نصف سكان غزة..أكثر من مليون نسمة بكثير، يتكدسون في رفح ويرون الموت مقبلًا (عليهم)، بالكاد يجدون طعامًا، ولا يتلقون عمليًّا أي عناية طبية، ولا مكان ينامون فيه، ولا مكان يلوذون به على الإطلاق"، مشيرًا إلى أن "الهجوم (الإسرائيلي) لا يقاس على صعيد الكثافة والوحشية والحجم".
وأضاف: "أقول منذ أسابيع إن الوضع الإنساني في حال يرثى لها، أدق جرس الإنذار مجددًا.. العمليات العسكرية في رفح يمكن أن تؤدي إلى مجزرة في غزة، يمكن أن تودي أيضًا بالعمليات الإنسانية الهشة أصلًا إلى حافة الموت".
وشدد على أن "المجتمع الدولي حذر من التداعيات الخطرة لأي اجتياح بري لرفح"، قائلًا: "لا يمكن لحكومة إسرائيل أن تستمر في تجاهل هذه النداءات"، مشددًا على أن "التاريخ لا يسامح وينبغي لهذه الحرب أن تتوقف".
وفيما يشعر المجتمع الدولي بالقلق من خطر وقوع كارثة إنسانية في مدينة رفح، دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ131، على وقع قصف عنيف واشتباكات في خان يونس جنوب القطاع.