الأمم المتحدة تحذر من أزمة غذاء عالمية بسبب الحرب في أوكرانيا
قضية رأي عامحذَّرت الأمم المتحدة من أن توافر الغذاء أصبح مشكلة إلى جانب ارتفاع الأسعار، في ظل استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وقال لمدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ديفيد بيزلي في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "نحن لا ننظر فقط في مشاكل التسعير ولكن أيضا مشاكل توافر الغذاء".
وتابع "لقد بدأنا في خفض الحصص الغذائية لملايين الأطفال وعائلاتهم في جميع أنحاء العالم"، مضيفا أن الأزمة في أوكرانيا هي "كارثة فوق الكارثة".
وأوضح أن العاملين في المجال الإنساني سيصلون إلى 2.5 مليون شخص في حاجة ماسة للغذاء في أوكرانيا خلال الأسبوعين المقبلين، وبحلول نهاية يونيو سيصل هذا العدد إلى 6 ملايين.
اقرأ أيضاً
- وزير الدفاع الروسى: مقتل 600 من المرتزقة الأجانب فى أوكرانيا خلال أسبوعين
- أوكرانيا وكندا يبحثان هاتفيا تطورات العملية العسكرية الروسية
- روسيا تؤكد استعدادها للتعاون الإنساني في أوكرانيا
- لأول مرة.. رئيس برشلونة يكشف موقفه من ضم محمد صلاح
- البابا فرنسيس يدعو مجددا لإنهاء الهجمات العسكرية في أوكرانيا
- بريطانيا: القوات الروسية تواجه نقصا لوجستيا بسبب مقاومة أوكرانيا
- روسيا تستقبل 472 ألف لاجئ من أوكرانيا ودونباس
- لافروف: العقوبات الغربية جزء من الحرب الشاملة ضد روسيا
- الدفاع الروسية: استهدفنا 36 هدفا عسكريا أوكرانيا
- بولندا تعلن ارتفاع عدد اللاجئين من أوكرانيا إلى مليونين و323 ألفا
- بالروبل وبيتكوين.. ”بوتين” يشعل أسواق الطاقة
- المملكة المتحدة تتجه لإنهاء عقود الشراء مع شركات روسيا وبيلاروسيا
وخلال حديثه عن الوضع الإنساني في أوكرانيا، دعا المسؤول الدولي إلى عدم تجاهل الأزمات الإنسانية في أجزاء أخرى من العالم، قائلا "لا يمكننا إهمال أفريقيا أو الشرق الأوسط، وإلا فستكون هناك هجرة على جميع جوانب أوروبا".
على جانب آخر، قالت الأمم المتحدة ن أكثر من 10 ملايين أوكراني، بما في ذلك أكثر من نصف عدد الأطفال في أوكرانيا، فروا من منازلهم منذ بدء الحرب.
وحسب، جويس مسويا نائبة منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إن من بين هؤلاء، نزح 6.5 مليون داخليا و 3.9 مليون عبروا الحدود إلى البلدان المجاورة.
وأضافت أن "المساعدات الإنسانية تتزايد كل يوم، والآن يوجد أكثر من 1230 من موظفي الأمم المتحدة في البلاد يعملون مع أكثر من 100 منظمة إنسانية في جميع أنحاء أوكرانيا".
وتابعت "أوكرانيا مفارقة إنسانية.. جنبًا إلى جنب مع العنف الشديد، نرى لطفًا شديدًا وتضامنًا عميقًا ورعاية لطيفة".
وفي وقت سابق، انتهت جلسة المفاوضات التي استمرت 4 ساعات مع فترات استراحة في يومها الأول، الثلاثاء، بين الوفدين الروسي والأوكراني في مدينة إسطنبول التركية.
وقال مفاوضون أوكرانيون إن كييف اقترحت تبني "وضع محايد" مقابل ضمانات أمنية، في أحدث جولة من المحادثات، بما يعني أنها لن تنضم إلى تحالفات عسكرية أو تستضيف قواعد عسكرية.
وأضافوا أن المقترحات ستشمل أيضا فترة مشاورات مدتها 15 عاما بشأن وضع شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في 2014، ويمكن أن تدخل حيز التنفيذ فقط في حالة وقف إطلاق النار الكامل.