شعب غزة يموتون ويسقطون في الشوارع بسبب الجوع.
قضية رأي عاميونيسيف : 335 طفل تحت الخامسة في غزة معرضون للوفاة بسبب نقص التغذية
الأغذية العالمي: نصف مليون فلسطيني في المرحلة الخامسة من الجوع
المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة : الآباء يمتنعون عن الطعام سدا لجوع "أبنائهم"
أطباء غزة الهلوسة واضطراب العقل أمراض تنتظر جيل فلسطيني كامل.. الجوع يتلف القلب والرئة والكلى ويدمر الجسم
مسئول بقطاع الصحة: يكشف حالات المرضي
الاسهال الحاد والهزال أعرض تؤكد وجود "تجويع" حاد يهدد بتلف ودمار لخلايا المخ.. وإسعاف المتعرض للمجاعة صعب للغاية في ظل نقص الإمكانات الطبية
مدير عام مكتب الاعلام الحكومي في غزة
سكان الشمال يستخدمون علف الحيوانات والحبوب لتوفير الدقيق .. انهيار كافة القطاعات في غزة سيكون له تداعيات كارثية على الشرق الأوسط .. "
الثواتبة": تعليق تمويل "الأونروا" سيؤدي لتفاقم الفقر والبطالة في محافظات قطاع غزة
اقرأ أيضاً
- سد فتحات غير قانونية على امتداد الطريق الدائري المؤدي إلى الفيوم
- وزير البترول: نجحنا في توصيل الغاز الطبيعي إلى 62 مليون مواطن
- السيسي: 10 مليارات دولار حجم خسائر مصر السنوية من سوء الطرق في السابق
- ”السيسي”: الغاز الطبيعي يغطي 60% من الوحدات السكنية في مصر
- وزير البترول يشكر الرئيس السيسي على رعاية «إيجبس 2024»
- بعد قليل.. محكمة العدل الدولية تبدأ جلسات استماع علنية بشأن التبعات القانونية للممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية
- رئيس الشركة المنظمة لـ«إيجبس» يشكر السيسي: العمل الجماعي مفتاح التحول الطاقي
- رامي رضوان: الدولة المصرية تمضي نحو تحقيق رؤيتها في قطاع الطاقة
- صورة تذكارية للرئيس السيسى قبل افتتاح مؤتمر ومعرض إيجبس 2024
- الرئيس السيسى يشاهد فليما تسجيليا عن التحول فى ملف الطاقة
- بدء فعاليات افتتاح مؤتمر مصر الدولى للطاقة بحضور الرئيس السيسى
- بـ200 مليون يورو|فرج عامر: اتفاق بين محمد صلاح ومالك باريس سان جيرمان
مدير المرصد الأورو متوسطي رامي عبده وثقنا وفاة حالات نتيجة الجوع في غزة
تدخل الجدة الفلسطينية خيمتها الباردة، لتضع رضيع هزيل بوزن "الـريشة" على فرش متسخ على الأرضية، تمسح دموعها في انكسار ووهن، تنظر لـ"جمال" الرضيع تارة بحسرة، وتشيح بنظراتها المتسارعة على باب الخيمة، انتظارا لوصول ابنتها التي تلهث لرؤية طفلها الضعيف المريض.
بجسده المهلهل، وضعفه الشديد، ينظر الرضيع وكأنه في سكرات "الموت" أو الغيبوبة، هلكت صرخاته التي استمرت على مدار أيام بسبب جوعه، فلا غذاء ولا حليب بعد جفاف لبن أمه وانقطعه، فاستسلم الرضيع للموت، ينتظره في صمت، وهزلان.. الصمت يخيم، اللهم إلا صوت أنفاسه العالية التي يلتقطها بصعوبة بالغة لحالته الصحية المتردية، ويودع بها حياة قصيرة المدة، وسط نحيب شديد من والدته العاجزة عن تقديم أي شيء ينقذ رضيعها من الجوع.
توجه الأم نظرات حزن وانكسار لوالدتها: ما العمل يا أمى .. ابني يموت جوعا ولا تتوافر أي سبل للحياة، ترد الجدة الفلسطينية بكلمات مقتضبة وهي تخبئ دموعها: لا فائدة، إجابة قاطعة من الجدة المكلومة بعد فشل جولتها التي قامت بها قبل ساعات بالرضيع في مستشفى الشفاء الطبي في غزة، أملا في الحصول على دواء أو حليب ينقذه من الموت المحقق، ما هي إلا دقائق قليلة حتى لفظ أنفاسه مودعا هذه الحياة الظالمة التي كان يتخوف من الخروج إليها.