ننشر صور طالب الثانوية المشطور نصفين في الدقهلية

ينشر موقع «قضية رأي عام» خلال السطور التالية صور طالب الثانوية المشطور نصفين في الدقهلية، وموقع الجريمة.

في البداية ذهب الطالب إيهاب أشرف عبدالعزيز، 15 سنة ومقيد بالصف الأول الثانوي، ابن قرية 7 ثابت الحفير الستاموني بمدينة بلقاس في محافظة الدقهلية، إلى الدرس الخصوصي بقرية النقعة، وتغيب لمدة ساعه لتبدأ أسرته في البحث عنه.

ويتلقى إيهاب عبدالعزيز، عم الشاب اتصالا من أحد الأشخاص يطالبهم بدفع مبلغ فدية 100,000 جنيه، على أن يتم تحويلها على 15 خط محمول، وكانت المكالمة من الهاتف الخاص بالشاب المفقود، وتم غلقه بعد ذلك.

على الفور اتصلت الأسرة بالأجهزة الأمنية لتحرير محضر شرطة، وتم تشكيل فريق بحث تحت إشراف العميد أحمد الحسيني، مأمور مركز الستاموني، والرائد أحمد عوض رئيس المباحث للكشف والبحث.

كان أحد المزارعين، متوجها إلى أرضه الزراعية لريها في قرية قريبة، ليجد "شيكارة غريبة" لم يقترب منها لشكه في أمرها واتصل بالشرطة التي جاءت لتكتشف المفاجأة، وهي وجود النصف السفلي لشاب يرتدي بنطال جينس وكوتشي.

وببحث الأجهزة الأمنية في سجل المتغيبين في الأيام الماضية، تواصلت مع الأسرة وجاء إيهاب عبدالعزيز، عم الشاب إيهاب ليتعرف على النصف السفلي من الجثمان عن طريق ملابسه، وقال إنه لم يستطع استكمال النظر للطفل المقتول، ولم يتمالك نفسه من الانهيار.

سرعان من انتشر خبر العثور على نصف جثمان للشاب لتشهد القرية ذات الخدمات البسيطة والعيشة الهادئة ذات الطابع الريفي، حالة من الفزع بين المتواجدين ليتم الإعلان في المساجد ومواقع التواصل بضرورة البحث عن النصف العلوي للجثمان.

5 أيام من البحث مرت، وما زال أهالي القرية تبحث للعثور على النصف العلوي مع الأجهزة الأمنية.

ووفقا لأهالي القرية، فإن القتيل إيهاب طفل وحيد على بنتين، ولا أبناء ذكور لوالدته ووالده غيره، ولا يوجد عداء لأسرته مع أحد، فوالده يبيع الأجهزة الكهربائية بالقسط ومن عائلة ميسوره لا خلافات بينهم وبين أحد.

"مش هندفن ابننا بالتقسيط ولا على مرتين"، هكذا ردت أسرة القتيل إيهاب على مطالبات بدفن النصف السفلي لحين إيجاد النصف العلوي، ليتصدر الهاشتاج مواقع التواصل الاجتماعي.

ووسعت الأجهزة الأمنية دائره البحث والاشتباه في القرية والقرى المجاورة للبحث عن النصف العلوي من الجثمان، وأي من يشتبه به يتم التحقيق معه للوصول وفك لغز العثور على النصف جثمان، كما شارك قيادات بوزارة الداخلية منذ الواقعه حتى الآن، وبمشاركة أجهزة الأمن الوطني والأمن العام والمباحث الجنائية في عملية البحث في تلك الجريمه الغامضة.

وقررت جهات التحقيق بمحافظة الدقهلية، إجراء تحليل البصمة الوراثية "DNA"، لجثمان طالب الثانوية الذي عثر عليه مشطورًا نصفين، وملقى داخل جوال بلاستيكي على جسر مصرف مائي بمركز الستاموني، ومطابقتها بوالده.

كما قررت جهات التحقيق التحفظ على الجزء السفلي المعثور عليه، داخل ثلاجة حفظ الموتى بمشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وذلك لحين العثور على الجزء الثاني من الجثمان، وظهور نتيجة التحليل.