عاجل .. طرد بايدن من البيت الأبيض بفضيحة كبرى

يعيش أسوأ أيامه الآن، حيث إن الأزمات تلاحقه من هنا وهناك، تزامنا مع فترة الانتخابات، حيث تشير المؤشرات إلى أن شعبية بايدن تتناقص، بسبب الأزمات العائلية التي لم تغب عنه، حيث ظهرت مؤخرا على الساحة فضائح نجل بايدن ، لتكون مؤشر غير محمود لمصير بايدن في خوض الانتخابات الرئاسية.

وثائق خاصة تطيح بـ بايدن من انتخابات الرئاسة الأمريكية

ولعل فضائح نجل بايدن، وحدها، قد تكون كافية لتراجع شعبية بايدن، في الشارع الأمريكي، بينما زاد شقيقه الطين بلة، حيث تم الإعلان منذ ساعات قليلة أن شقيق الرئيس الأمريكي الحالي بايدن، متهم في العديد من قضايا الفساد، والنصب والاحتيال، بالإضافة إلى تأييده لـ اسرائيل ، في جرائمها ضد شعب فلسطين، والفشل في فرض العقوبات أو إجبار روسيا على التراجع عن حربها ضد أوكرانيا.

ولعل اهتمام الرأي العام الدولي حاليا، بمصير بايدن، في رئاسة أمريكا، يجعل الدول التي لها خلافات مع بايدن، تراقب الأمور، كما أن منافسه الأقوى، الرئيس الأمريكي السابق، ترامب ، لا زال يطارده في كل مكان، ويكشف ضعف سياساته في معالجة الأمور، والقضايا الهامة.

تورط الرئيس بايدن في أعمال تجارية باسم شقيقه

وعلى الرغم من أن البعض قد يعتبر أن ما يشاع بشأن الرئيس الأمريكي بايدن، يأتي تحت بند الشائعات التي تستهدف ضرب شعبية بايدن في مقتل، لضمان إبعاده عن المنصب الرفيع في أمريكا، إلا أن ما ظهر بشأن شقيقه لا يحتمل التأويل، حيث إن ما أعلنته مجلة «بوليتيكو»، الأمريكية بشأن شقيق بايدن الأصغر، جيم بايدن، وشهرته «جيمس براين بايدن»، يواجه العديد من الاتهامات باستغلال اسم شقيقه ونفوذه للترويج لـ الامبراطورية الطبية التي يمتلكها «AMERICORE».

وكشف تقرير إعلامي نشرته المجلة، أن شقيق الرئيس الأمريكي بايدن، متهم في العديد من قضايا الفساد والنصب والاحتيال، وأن قيمة المبالغ المتهم فيها تصل لنحو 100 مليون دولار، لافتة إلى أن البريد الإلكتروني الخاص بشركة شقيق بايدن الأصغر، به محادثات تفضح قيامه باستخدام اسم شقيقه الرئيس بايدن لتمرير الصفقات التجارية لامبراطوريته الطبية.

الكونجرس يحقق في اتهام شقيق بايدن بالنصب والاحتيال

ولم يقف الأمر عند اكتشاف جرائم شقيق بايدن الأصغر، وإنما تطورت الأمور أكثر وأكثر، لتصل إلى مناقشات داخل الكونجرس الأمريكي، حيث تم استدعاء جيم بايدن، لمساءلته في جرائمه التي يتردد فيها اسم شقيقه الرئيس بايدن، وقيل إنه نفى الاتهامات عن شقيقه، وأنه لا دراية له بما كان يفعله، وأكد أيضا، أن مشروعاته الاستثمارية قديمة قبل وصول شقيقه إلى الرئاسة، مؤكدا أن ما يشاع في هذا الشأن لا اساس له من الصحة، مشيرا إلى أنه لم يعتمد أبدا في أعماله على مكانة شقيقه الرئيس جو بايدن.