بدء القمة المصرية - الإريترية بقصر الاتحادية
سارة محمود قضية رأي عامانطلقت قبل قليل فعاليات جلسة المباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وأسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا بقصر الاتحادية.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم أسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة قصر الاتحادية لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين فضلا عن مستجدات الأوضاع في القارة الأفريقية والقضايا ذات الاهتمام المشترك
وأجريت مراسم استقبال رسمية للرئيس الإريتيري حيث عزفت الموسيقي السلاميين الوطنيين لمصر وإريتريا كما صافح الرئيسان حرس الشرف.
وترتبط مصر بعلاقات تاريخية مع إريتريا وكان لمصر الدور الأكبر في دعم وتأييد الثورة الإريترية حتى إنجاز مشروع الاستقلال الوطني الإريتري فقد كانت مصر مأوى للاجئين من الزعماء الوطنيين من إرتيريا وقبلة للطلاب الاريتريين حيث شهدت القاهرة تأسيس أول اتحاد طلاب اريتري عام 1952.
اقرأ أيضاً
- الرئيس السيسي يستقبل نظيره الأريتري في قصر الاتحادية
- قرار عاجل من الرئيس السيسي بشأن موعد استحقاق العلاوات الدورية
- الرئيس السيسي يبحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الماليزي جهود وقف إطلاق النار بغزة
- الرئيس السيسي يصدق على قانون جهاز إدارة والتصرف فى الأموال المستردة
- الرئيس السيسى يهنئ خادم الحرمين الشريفين بذكرى يوم التأسيس
- رئيس جهاز حماية المستهلك يستقبل نظيره النيجيري لبحث سُبل التعاون والعديد من الملفات في مجال حماية المستهلك بين الجانبين
- الرئيس السيسي يبحث مع رئيس تيار الحكمة العراقي الأوضاع الإقليمية المتوترة
- وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي بليلة النصف من شعبان وذكرى تحويل القبلة
- الرئيس السيسى يتفقد المعرض المقام على هامش مؤتمر مصر الدولى السابع للطاقة
- أبرز رسائل الرئيس السيسى خلال فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولى السابع للطاقة
- وزير البترول: نجحنا في توصيل الغاز الطبيعي إلى 62 مليون مواطن
- السيسي: 10 مليارات دولار حجم خسائر مصر السنوية من سوء الطرق في السابق
كما كانت القاهرة مقرا لتأسيس جبهة التحرير الإريترية في يوليو 1960 وبعد انطلاق الثورة كانت مصر من أوائل البلدان التي ساندتها وقدمت لها مختلف أنواع الدعم السياسي والمادي والتعليمي للشعب الإريتري حتى الاستقلال عام 1991.
وفضلا عن ذلك ترتبط الدولتان بعلاقات قوية عبر بعض الآليات التي تضمهما ودول أخرى ومن تلك الآليات الاتحاد الافريقي والكوميسا ومجموعة دول حوض النيل، فضلا عن آليات جامعة الدول العربية التي تشارك فيها ارتيريا بصفة مراقب.
وقد كان للدبلوماسية المصرية دور بارز في احتواء تداعيات النزاع الذي اندلع بين إريتريا وإثيوبيا 1998-2000 حيث سعت مصر التي كانت ترأس منظمة الوحدة الافريقية آنذاك، لتسوية هذا النزاع ودعم جهود السلام بين البلدين انطلاقا من حرصها على وحدة الصف الإفريقي.