99 سيدة وعشرات الفيديوهات.. المحكمة تؤيد حكم الإعدام على طبيب روض الفرج
سارة محمود قضية رأي عامأيدت محكمة شمال القاهرة تأييد حكم الإعدام على طبيب روض الفرج الخاص بالنساء والتوليد المتهم بمعاشرة السيدات في منطقة شبرا الخيمة مقابل إجراء عمليات إجهاض لهم.
وقد جاء في النطق بالحكم خلال جلسة اليوم المنعقدة بالعباسية برئاسة نجاتي حبيب أبو الخير، أنه بعد الاطلاع على مواد القانون وبإجماع الآراء، حكمت المحكمة بمعاقبة المتهم أيمن محمود مصطفى، بالإعدام شنقًا، بما أسند إليه عن كل من التهمة الأولى حتى الخامسة، والتهمة السابعة والحادية عشرة بمعاقبته بالسجن المشدد لمدة ١٥ سنة، وثالثًا معاقبته بالسجن المشدد ٥ سنوات عن التهمة الثامنة وهي إكراه الضحايا على توقيع إيصال أمانة.
وكانت محكمة شمال القاهرة قد قررت إحالة أوراق طبيب روض الفرج الخاص بالنساء والتوليد إلى فضيلة المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه وحددت جلسة اليوم الموافق 29 فبراير للنطق بالحكم، والذي أيدته بالإعدام اليوم، بسبب ممارسة الرزيلة مع السيدات مقابل إجراء عمليات الإجهاض لهم وتصويرهن أثناء ذلك وتهديدهن بالفيديوهات من أجل الرضوخ لمطالبة الشيطانية مرات ومرات.
وكانت النيابة العامة قد أحالت طبيب روض الفرج إلى محكمة الجنايات بعد الإنتهاء من التحقيق معه عقب إلقاء القبض عليه في عيادته التي يتخذها وكر لأعماله المشينة وهي إجراء عمليات إجهاض للسيدات التي يحملن سفاحا أو اللاتي لا يرغبن في الجنين مقابل ممارسة الرذيلة معهم، وقد تم ضبط فلاشات عليها مقاطع مصورة لعشرات السيدات وهو يمارس الرذيلة معهم أو حتى من الذين يقوم بتوقيع الكشف عليهن، وذلك بعدما تم تحرير محضر ضده من الممرضة التي كانت نهاية الطبيب الذي يمارس الأفعال المشينة منذ 2017 ويستخدم عيادته الطبية في الأعمال الغير مشروعه.
كانت ممرضة طبيب روض الفرج بداية النهاية له منتصف العام الماضي، لتنهي كل جرائمه التي ارتكبها من هتك عرض عشرات السيدات منذ سنوات طويلة، حينما توجهت إلى قسم الشرطة من أجل تحرير محضر جاء فيه، أنه تعمل مساعدة طبيب روض الفرج منذ سنوات حاول خلالها الإيقاع بها في شباكه وممارسة الرذيلة معها لكنها كانت ترفض إلى أن اعلم منها أنها مارست علاقة غير شرعية مع خطيبها قبل الزواج وقد حدث حمل معها، فاستغل تلك النقطة وأخذ يهددها بأنه سوف يفضح أمرها في حال لم تستجب له وظل يكرر أفعاله معها وجعلها توقع له على إيصالات أمانة مقابل إجراء عملية إجهاض لها، وبعدها استمرت العلاقة الغير شرعية إلى أن سئمت منه فقررت أن تضحي بسمعتها مقابل التخلص منه فذهبت إلى الشرطة وحررت محضر ضده، ليتبين بعد القبض عليه أنه يمارس تلك الأفعال منذ أكثر من 16 سنة وهناك العشرات من النساء وقعوا ضحايا له ولابتزازاته حيث كانت السيدة تأتي من أجل إجراء عملية إجهاض فيبتزها أنها سوف يفضح أمرها في حال لمتحقق له رغباته، وأنه كان يقوم بتصويرهن من أجل أن يضمن عدم افتضاح أمره.