نص اعترافات المتهمة الرئيسية في قتل يمني الجنسية بفيصل:« كنت بعرف رجالة عشان الفلوس»
سارة محمود قضية رأي عامتنشر «قضية رأي عام» نص اعترافات المتهمة الرئيسية في واقعة اتهام 4 أشخاص بقتل يمني الجنسية لسرقته في منزله بمنطقة فيصل في بولاق الدكرور.
قالت المتهمة إسراء صابر محمد: «اللي حصل إن أنا كنت بتعرف على الرجالة علشان أعمل معاهم علاقات جنسية بفلوس وبعد كدا اتعرفت على رمضان محمد بليدي في الشغلانة اللي أنا كنت بشتغلها دي وحبينا بعض واتفقنا على الجواز، واتجوزنا عرفي وفضلنا قاعدين في الفيوم عنده في بيته حوالي شهرين».
وتابعت: «قررنا نرجع على القاهرة وأنا عرفته على أهلي وهو قالهم إننا اتجوزنا عرفي ورمضان أجر لنا شقة في إمبابة وفضلنا قاعدين فيها حوالي أربعة شهور وكان حالتنا المادية ماشية لأن هو كان شغال مع جوز أمي في فرش العربيات وبعد كده الدنيا بدأت تزنق معانا فأنا اقترحت على رمضان أن أرجع انزل اشتغل تاني في شغلانتي مع الرجالة نعمل مصلحة ونمشي حالنا علشان الفلوس».
وتابعت المتهمة: «الدنيا كانت مزنقة معانا جامد، لدرجة إن احنا قعدنا ثلاثة أيام مكناش بناكل فرمضان وافق على موضوع شغلي ده، واتفقنا إني هنزل لو لقيت أي زبون هركب معاه اقعد معاه في العربية شوية أو أروح معاه الشقة ورمضان هيديني منوم يكون معايا بحيث إني أكون سهيت الزبون وخدرته ويجي رمضان يسرق اللي معاه وفعلا نزلت قبل موضوع الراجل الخليجي ده بيومين ألف في الشوارع بتاعة المعادي والمنيل بس محدش وقفني وفي ثالث يوم اتعرفت على الخليجي اللي مات وأنا بتمشى على كورنيش النيل الساعة واحدة ونص الصبح لقيت عربية ملاكي لونها فيراني وقفت عندي ولقيت اللي سايقها بينده عليا فرحت ركبت معاه».
اقرأ أيضاً
- غدًا.. أولى جلسات محاكمة المتهمين بإنهاء حياة اللواء حسن العبيدي
- شحن جثمان اللواء حسن العبيدي على طائرة خاصة إلى اليمن
- بعد 48 ساعة من ضطبهم.. النيابة تحيل المتهمين بقتل يمني الجنسية للجنايات
- تجديد حبس المتهمين بقتل المسؤول اليمني بالجيزة لسرقته 15 يوماً
- حاول مقاومتهم فكبلوه.. القصة الكاملة لـ إنهاء حياة مسؤول عسكري يمني داخل شقة في الجيزة
- حبس المتهمين بقتل المسؤول العسكري اليمني 4 أيام
- بعد ضبط القتلي.. ننشر السبب الحقيقي وراء مقتل المسؤول العسكري اليمني بـ فيصل
- «خدّروه وسرقوه».. اعترافات صادمة لـ قاتلي المسؤول اليمني
- العسكرية اليمنية.. من هو اللواء حسن بن جلال العبيدي؟
- شقيق المسؤول العسكري اليمني المقتول بالجيزة: سيارته اختفت
- مباحث الجيزة تتحفظ على كاميرات المراقبة لحل لغز المسؤول العسكري اليمني
- مقتل اللواء حسن بن جلال العبيدي مسؤول يمني رفيع المستوى
وتابعت المتهمة: «قعد يتكلم معايا وفهمت من لهجته إنه مش مصري والله عليمي وطلب مني إنه ينام معايا وهيديني أربعة آلاف جنيه فأنا قلت له ماشي إطلع بينا على الشقة فراح قايلي لاء خليها بكرة أنا رايح أقعد مع أصحابي وأنا لما بصيت في العربية اللي هو راكبها لقيت معاه هدايا كثير ففهمت إنه غني فقلت أطلع منه بأي مصلحة وفضلت راكبة معاه في العربية وهو عمال يمسك في رجلي لغاية لما وصلني بالقرب من بيتي وأنا نزلت بعد لما أخدت منه رقم تليفونه وأديته رقم تليفوني واتفقنا إن أنا هروح له ثاني يوم، ولما روحت حكيت لرمضان على اللي حصل معايا وعلى الراجل الخليجي المتريش فاتفقنا إن إحنا نطلع منه بأي مصلحة لأن هو راجل غني ومتريش ومش هيعرف يعمل معانا أي حاجة ومش هيعرف يجبنا تاني وفضلت قاعدة في البيت لغاية لما جالي رسالة على التليفون إن الراجل الخليجي حاول يتصل بيا فأنا رحت مكلماه على التليفون وقالي إنه عايزني أروح له أنا وبنتين كمان علشان ننام معاه هو وواحد صاحبه وهيدينا فلوس كتير أوي وأنا قلت له أنا مش معايا غير أختي بس فراح قاللي ابعتي لي صورتها فرحت بعتاله صورة وقلت له إن هي دي أختي فعجبته وقاللي تعالو انتوا الإثنين وراح بعت لي لوكيشن بتاع بيت صاحبه، فأنا رحت حكيت لرمضان على اللي الراجل الخليجي ده قاله ليا فقاللي إنتي هتروحيله إنتي وأختك واحدة تشاغله وواحدة تحط له المنوم لغاية لما ينام وأول لما ينام هيطلع هو وعبد الرحمن جوز أختي يسرقوا الشقة وننزل كلنا ولو الراجل قاوم ولا عمل حاجة هنسكته ونكتفه لغاية لما يبطل أي مقاومة علشان ما يفضحناش، واتفقنا أنا ورمضان على الخطة دي وكلمت زوجة أبو سهير وسألتها عليها هي فين قالتلي إن هي لسة راجعة من برة ونايمة هي وجوزها عبد الرحمن فرحنا أنا ورمضان على بيت سهير ولما قلنا ليهم على موضوع الراجل الخليجي وعلى الخطة اللي إحنا حطناها ووافقونا عليها وقالو لينا إن هما هينفذوا الخطة دى معانا علشان يطلعوا برده بأي مصلحة وركبنا أنا وسهير تاكسي وأتحركنا على بيت الراجل الخليجي وكان ماشي ورانا رمضان وعبد الرحمن ولما قربنا من بيت الراجل الخليجي كلمناه وقولنا له إحنا قربنا على البيت فقالنا خليها يوم ثاني علشان صاحبي اللي معايا مشي فراحت سهير مكلماه هي فقعدنا في الصالة كلنا وشغلنا أغاني».
وتابعت المتهمة أنهما بدأوا يتحدثوا: «تجيبنا المسافة دى كلها وترجع في كلامك فراح قايل لنا خلاص العالم ليا عند شارع الثلاثيني، ولم روحنا هناك نزل فتح لي أنا وسهير وطلعنا معاه الشقة عنده في الدور العاشر، وبعدين قعدنا أنا وسهير نرقص له، وبعدها دخل أوضة النوم يجيب الشاحن فحطينا ليه المنوم، ورجع يشرب، ولما رمضان رن قولت لسهير ردي على أمك علشان ميحسش بحاجة، ولما كلمناه سألنا عن كام واحد في الشقة فقولناله هو بس».
وتابعت المتهمة: «قولتله هات أنزل أجيب أكل وبفرة حشيش فأداني 200 جنيه ومفاتيح الشقة وشفرة الأسانسير فأنا رحت سيباهم ورحت نازلة وأول لما نزلت يدوبك فتحت باب العمارة لقيت رمضان وعبد الرحمن في وشي دخلوا على طول ورا بعض ورحت سبقاهم على باب الأسانسير وركبوا معايا ورحنا طالعين شقة الراجل الخليجي، ويدوب أول لما حطيت فضل واقف على باب الشقة وفتحت ودخلت أنا الأول راح رمضان دخل ورايا وعبد الرحمن فالخليجي شافنا رحت شدة عبد الرحمن لجوة الشقة وقلت له خش ورحت قافلة الباب علينا بالمفتاح وراحوا هما الاتنين فضلوا يمسكوا في الراجل ويحاولوا يكتفوه ويكتموا نفسه بأديهم لحد لما وصلوا لحد الصالة وهما عمالين يمسكوا في الراجل لغاية لما قعدوه على كرسي في الصالة وبقى رمضان خنقوه من رقبته بدراعه الشمال وركبته على الأرض وعبد الرحمن قاعد فوق الراجل وركبتينه الاتنين فوق حجر الراجل فراح الرجل زاققهم هما الاتنين فعبد الرحمن راح واقف وقلع الراجل الخليجي البنطلون بتاعه وبدأ يضرب الراجل بالبنطلون فأنا قلت لهم صوروه، والمنوم بدأ يشتغل فوقع على وشه».
وقالت: «قلت لعبد الرحمن هات طرحة نربط بقه، فقالي هاتي أنتي فدخلت نزلت الهدوم علشان أدور على أي حاجة وأخدها، فربطوه بطرحة سهير، ورمضان فضل يضربه بالمطواه على رأسه وأنا أخدت بالي أن في خزنة في الأوضة، فبدأوا يسألوه عن مفتاح الخزنة، والراجل من كتر ضرب عبد الرحمن فيه قعد ينده على رمضان عشان يقوله على مكان المفاتيح وفعلا قاله على مكانها فراح رمضان واخد المفاتيح، والراجل بدأ كلامه يقل خالص فجبنا شنطتين لمينا كل اللي في البيت من ازايز وبرفانات وتليفونات وسيغة وبلاستيشن، وهدوم، ورحنا بصينا على الراجل لقيناه قاطع النفس خالص وما بيتحركش ورمضان قالنا إهدوا خالص وأنا قلت له إنزل هات تاكسي وبعدين نزلنا».
جاء في أمر الإحالة في القضية، أن المتهمين "رمضان. م" 29 سنة، و"عبدالرحمن. أ" 19 سنة وشهرته عبده عسلية، و"إسراء. ص" 22 سنة وشهرتها "دينا"، و"سهير. ع" 17 سنة وشهرتها "منة"، قتلوا المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار؛ وسرقوه، بعدما بيّتوا النية وعقدوا العزم المصمم على ذلك؛ بأن أعدوا لذلك عقارًا مهدئًا وسلاح أبيض "مطواة"، ومشاركة المتهمة "آية. ر" 23 سنة؛ لإخفائها جزءًا من المسروقات.