هل يقبل الله صيام غير المحجبة؟.. دار الإفتاء تُجيب
سارة محمود قضية رأي عامطرحت أحد السيدات سؤالًا على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، والذء يتضمن «هل يقبل الله صيام غير المحجبة؟».
وقالت دار الإفتاء إن الزي الشرعي للمرأة المسلمة هو أمر فرضه الله تعالى عليها، وحرم عليها أن تُظهِر ما أمرها بستره عن الرجال الأجانب، والزي الشرعي هو ما كان ساترًا لكل جسمها ما عدا وجهها وكفيها عند جمهور الفقهاء، وقدميها عند الحنفية؛ بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف.
وأكدت أن الواجبات الشرعية المختلفة لا تنوب عن بعضها في الأداء؛ فمن صلى مثلًا فإن ذلك ليس مُسوِّغًا له أن يترك الصوم، ومن صلت وصامت فإن ذلك لا يبرر لها ترك ارتداء الزي الشرعي.
وفيما يخص المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزِّيِّ الذي أمرها الله تعالى به شرعًا، أوضحت أنها محسنةٌ بصلاتها وصيامها، ولكنها مُسيئةٌ بتركها لحجابها الواجب عليها، ومسألة القبول هذه أمرها إلى الله تعالى، غير أن المسلم مكلَّفٌ أن يُحسِنَ الظن بربه سبحانه، حتى ولو قارف ذنبًا أو معصية.
اقرأ أيضاً
- بطريقة بسيطة.. الإفتاء توضح كيفية حساب قيمة الزكاة
- حكم الأكل والشرب بعد إطلاق مدفع الإمساك..الأزهر للفتوى يوضح
- حكم الإفطار على مدفع رمضان؟ مفتي الجمهورية يجيب
- شاهد.. أول صورة لهلال رمضان من مركز الفلك الدولى
- جمال شعبان يكشف الفئات المحظور لها الصيام في رمضان
- تحذير خطير من العرقسوس في رمضان.. جمال شعبان يوضح
- جمال شعبان: سيجارة وقهوة بعد الصيام يساوي أزمة قلبية
- هل يصوم مريض السكر؟.. جمال شعبان يحذر
- أهو جه ياولاد.. أجواء شهر رمضان في الخيمية ليها طعم تاني
- 8 دول عربية أعلنت بدء شهر رمضان غدًا الاثنين.. مصر على رأسها
- انتصار السيسي: «أدعو الله في شهر رمضان أن يحفظ مصر وشعبنا من كل سوء وشر»
- الإفتاء: غدًا الإثنين أول أيام شهر رمضان الكريم 2024 في مصر
وتابعت: يجب على المسلم أن يعلم أنَّ من رحمة ربِّه سبحانه به أنْ جعل الحسنات يُذهِبْنَ السيئات، وليس العكس، وأن يفتح مع ربه صفحة بيضاء يتوب فيها من ذنوبه، ويجعل شهر رمضان منطَلَقًا للأعمال الصالحات التي تسلك به الطريق إلى الله تعالى، وتجعله في محل رضاه. وعلى المسلمة التي أكرمها الله تعالى بطاعته والالتزام بالصلاة والصيام في شهر رمضان أن تشكر ربها على ذلك بأداء الواجبات التي قصَّرَت فيها؛ فإنَّ من علامة قبول الحسنة التوفيقَ إلى الحسنة بعدها.