النيابة تعاين موقع نشوب حريق في أتوبيس نقل عام بفيصل
سارة محمود قضية رأي عامسكن عمارة181 شقة 1 انتقل فريق من النيابة لمعاينة موقع نشوب حريق في أتوبيس نقل بمنطقة الـ 16 عمارة في شارع اللبيني فيصل التابع لمحافظة الجيزة، نتيجة تصادمه مع سيارة أخرى.
وكشفت المعاينة الأولية أن الحادث جاء نتيجة اصطدام اتوبيس نقل عام بسيارة، فما تسبب في نشوب حريق فيه.
ودفعت قوات الحماية المدنية بسيارة إطفاء لمحاولة السيطرة على الحريق، بعد تلقيها بلاغ من المواطنين باشتعال النيران في الأتوبيس بعد اصطدامه بتاكسي.
وقال المركز الإقليمي للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، خلال بيان إعلامي إنه من السلوكيات المؤسفة حقا للإنسانية تجريد ضحية حادث الطريق من متعلقاته الشخصية، بخاصة والمتعلقات الشخصية لن تفيد احد، ولكنها قد تكون ذات أهمية خاصة تفيد ذويه كالموبايل والأوراق الثبوتية وغيرهما من البطاقات ذات الأهمية الخاصة.
اقرأ أيضاً
بالإضافة إلى إن هذه المستندات والمتعلقات تكون من أهم الأشياء التي تساعد في العثور على ضحايا حوادث الطرق، كما إن أهالى ضحايا الحوادث يكونون في اشد الحاجة إلى ما عثر عليه من مال كان فى حوزته وقت وقوع الحادث، وقد يكون هذا المال غير مملوك له.
ولذلك تدعو الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، كافة المواطنين ممن يتصادف وجودهم وقت الحادث ان يتقوا الله ويحافظوا على هذه المتعلقات الشخصية والأموال إن وجدت فى مثل هذه الظروف، ويقوموا بتسليمها للسلطات المختصة لكى تقوم بتوصيلها الى ذوى المصاب خاصة وإن أى شخص عرضة لأن يكون هو الضحية لا قدر الله وهذا هو ما يتوجب على أي إنسان فعله .
ومن جانبه ناشد الدكتور حسن درويش رئيس مرفق الإسعاف الأسبق بمحافظة الإسماعيلية، من خلال تصريحات خاصة أدلى بها ل"فيتو"، المواطنين بضرورة التعامل بحكمة فور وقوع الحوادث، حيث يتوجب على المواطنين الاتصال على الرقم الخاص بالإسعاف وهو رقم 123 ويجب أن يكون الاتصال سريعا وذلك للعمل على انقاذ حياة المصابين.
ولفت الدكتور حسن درويش مدير مرفق الإسعاف، إلى حتمية عدم التعامل مع المصابين في حوادث السير أو حوادث انقلاب السيارات وكذا الحروق وانهيار المنازل، إلا بواسطة المسعفين لأنهم مدربين على التعامل مع حالات الإصابات بالحوادث.
مناشدا المواطنين بعدم محاولة حمل المصابين من أماكنهم أو محاولة تحريكهم لان ذلك يمكن أن يتسبب في سوء اصابتهم، وحدوث مضاعفات غير محمودة، كما يمكن أن ينتج عن ذلك التدخل الغير المدروس وفاة الحالات المصابة بخاصة أصحاب الإصابات الخطرة