بقاله 20 يوما في المشرحة.. والدة ضحية الشرابية: المتهمون خلصوا عليه عشان التوك توك
قضية رأي عامالمتهم قتل ابني ولبس هدومه، وهو بقاله 20 يوما في المشرحة ونفسي أدفنه.. بهذه الكلمات بدأت والدة المجني عليه والدموع تملأ عينيها والحزن يرتسم على وجهها، قائلة ابني طلع بالتوك توك بتاعه ومرجعش وفي حد قتله وأخد هدومه لبسها وأخد التوك توك بتاع ابني وقعد يلف بيه في الزاوية الحمراء، ولما سألته فين محمد قالي: أنا بعته يجيب طلب مع أحد الشباب وهو جاي
والدة المجني عليه قالت: ابني طلع يوم الواقفة قالي أنا رايح اشتغل على التوك توك عشان أجيب أي فلوس أروح اشتري لبس بيها للعيد، قولتله روح وبلاش تغيب قالي تمام، وطلع اشتغل شوية وراح اشترى هدوم العيد، وأول يوم قعد مع قرايبه شوية وبعدين رايح يركن التوك توك في جراج الزاوية ونام فيه ومرجعش.
وأضافت والدة المجني عليه: تاني يوم العيد ابني مرجعش البيت روحت سألت عليه أصحابه وقرايبة محدش شافه، روحت جراج الزاوية الحمراء وسألت هناك لقيت راجل أربعيني لابس هدوم ابني وراكب التوك توك سألته محمد فين، قالي رايح يجيب طلب وهيرجع متقلقيش، فـ قولتله طب لما يرجع قوله والدتك جات الجراج وسألت عليك.
وواصلت والدة المجني عليه: رجعت البيت وقلبي مكانش مطمن وحاسه إن فيه حاجة حصلت، فقعدت أسال عليه في كل مكان وروحت سألت في مراكز الشرطة والمستشفيات بدون نتيجة، فروحت تاني يوم من الساعة 6 الصبح لقيت التوك توك في الجراج بس ابني مش موجود، بدأت أقلق وحسيت إن محمد ابني حصل ليه حاجة والناس دي مش عايزه تقول، وأنا لما بحس بأي حاجة من ناحية محمد ابني بتحصل.
وأشارت والدة المجني عليه: كان فيه راجل قريبنا ساكن ما بين منطقة الزاوية والشرابية قالي تعالي نروح الجراج تاني ونتكلم مع الراجل اللي إنتِي اتقابلتي معاه، وبالفعل روحنا الجراج وسألنا الراجل محمد فين قال أنا عطيته 200 جنيه يروح يجيب حاجة ومرجعش، فسألناه لو كان اتحبس قول لينا واحنا هنتصرف فقال لا، فالراجل اللي كان معايا قال له إنتم موتوه؟
فهو سمع الكلمة من هنا وسكت شوية وبعدين قالي لا محصلش وكان باين على وشه إنه عمل حاجة وبعدين قال أنا هروح أشوفه عند حد وهرجع علطول وراح مرجعش.