ذكرى النكبة.. عندما سيطرت عصابات الاحتلال على الجزء الأكبر من فلسطين
سارة محمود قضية رأي عامقال عمرو شهاب، المذيع بـ"إكسترا نيوز" خلال تقرير للقناة إنه في 15 مايو من كل عام يحيي الفلسطينيةت ذكرى النكبة حيث تم تهجيرهم وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والاقتصادية والحضارية عام 1948 لتبدأ رحلة الشعب الفلسطيني مع المعاناة والألم.
وأضاف: "قبل 76 عاما احتلت عصابات الاحتلال معظم أراضي فلسطين بدعم من الانتداب البريطاني، وتم طرد أكثر من 800 ألف فلسطيني ليلجأوا إلى عدة بلدان مجاورة وكانوا يشكلون نصف الشعب الفلسطيني تقريبا".
وتابع: "وخلال النكبة سيطرت عصابات الاحتلال على 774 قرية ومدينة فلسطينية وتم تدمير 531 منها بالكامل وطمس معالمها الحضارية والتاريخية، كما سيطرت على المدن الكبرى ومنها ما تحول اليوم إلأى مدن يسكنها إسرائيليون فقط وأخرى باتت مدنا مختلطة".
واستطرد: "شملت أحداث النكبة عشرات المجازر والفظائع وأعمال النهب ضد الفلسطينيين كمجازر دير ياسين والطنطورة وأكثر من 15 ألف شهيد، والعديد من المعارك بين المقاومين الفلسطينيين والجيوش العربية من جهة والاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى".
اقرأ أيضاً
- شكري: توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية يزيد كارثية الوضع الإنساني
- وزير الخارجية: اتخاذ إجراءات ملموسة تدفع إسرائيل للتوقف عن الأعمال العسكرية ضروري
- شكري: وقف إطلاق النار ودعم القضية الفلسطينية من المقرر أن ينعكس في مقررات قمة المنامة
- شكري: الشعب الفلسطيني يستحق أن تكون له دولة مستقلة
- مدير «القدس» للدراسات يحذر من كارثة كبرى ستحل على المنطقة والسبب انتهاكات الاحتلال
- إطلاق صاروخين من الجنوب اللبناني تجاه موقع الرادار الإسرائيلي في مزارع شعبنا المحتلة
- انطلاق مسيرة في رام الله بالضفة الغربية إحياء للذكرى الـ76 للنكبة
- إعلام إسرائيلي: الجيش ينسحب من حي الزيتون في مدينة غزة بعد عملية عسكرية استمرت 6 أيام
- إعلام فلسطيني: 5 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة
- قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف عددا من المناطق في شمال قطاع غزة
- عاجل.. إسرائيل تتوغل فى رفح ومعارك تحتدم شمالى غزة
- مصدر رفيع المستوى: لا صحة لما صرح به وزير خارجية إسرائيل عن مسؤولية مصر عن غلق معبر رفح
كما تسلط ذكرى النكبة الضوء على أكبر أزمة متفاقمة للاجئين في العالم وتعد ذكرة أيضا على أن أكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا لا يزالون يعيشون وسط نزاع وعنف واحتلال ويتطلعون إلى حل عادل ودائم لمحنتهم.