سامح شكري يعزي الشعب الإيراني في وفاة رئيسي ووزير خارجية طهران
سارة محمود قضية رأي عامتقدم وزير الخارجية سامح شكرى بخالص العزاء والمواساة لحكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة فى وفاة الرئيس إبراهيم رئيسى ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان فى حادث طائرة مروع، داعيا الله أن يتغمد الفقيدين ومرافقيهم برحمته، ويلهم ذويهم والشعب الإيرانى الشقيق الصبر والسلوان، جاء ذلك في تدوينة نشرها المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد عبر منصة آكس.
ورحل الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسي، اليوم فى حادثة تعرضت لها مروحيته في محافظة أذربيجان الشرقية، وأعلنت إيران رسميا خبر الوفاة.
ولد رئيسي في مدينة مشهد (شمال شرق) في نوفمبر 1960، وبدأ بتولي مناصب عامة في سن مبكرة، إذ عيّن مدعيا عاما في مدينة كرج قرب طهران وهو لما يزل في العشرين من العمر، وذلك بعد فترة وجيزة من انتصار الثورة الإسلامية عام 1979.
أمضى رجل الدين، قرابة 3 عقود في هيكلية السلطة القضائية للجمهورية الإسلامية، متنقلا بين مناصب عدة منها مدعي عام طهران بين 1989 و1994، ومعاون رئيس السلطة القضائية اعتبارا من 2004 حتى 2014 حين تم تعيينه مدعيا عاما للبلاد.
اقرأ أيضاً
- مجلس صيانة الدستور في إيران:الرئيس الإيراني المقبل سيتولى مهام الرئاسة لأربع سنوات
- الهلال الأحمر الإيرانى: انتشال جثث الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته ومرافقيهما
- وفاة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية في حادث تحطم المروحية
- صور أولية لحطام طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
- التلفزيون الإيراني: لا مؤشر على أي علامات للحياة في مكان تحطم مروحية الرئيس الإيراني
- رويترز نقلا عن مسؤول إيراني: طائرة الرئيس الإيراني احترقت بالكامل في حادث التحطم
- الهلال الأحمر الإيراني يعلن العثور على مكان مروحية الرئيس الإيراني ومرافقيه
- بوتين يصدر تعليماته لوزير الطوارئ بإرسال مجموعة من رجال الإنقاذ الروس للمساعدة في عملية البحث على مروحية رئيس إيران
- الطوارئ الروسية: سنرسل 47 متخصصا بالإنقاذ في التضاريس الصعبة للمشاركة في البحث عن مروحية الرئيس الإيراني
- وسائل إعلام إيرانية: مروحية الإنقاذ لم تتمكن من البحث عن ”رئيسي” بسبب الظروف الجوية الصعبة
- وسائل إعلام: وزير الخارجية وعدد من المسؤولين كانوا على متن المروحية مع الرئيس الإيراني
- عاجل.. إيران: نعمل على تخصيص أرض لبناء مفاعل نووى جديد
متزوج من جميلة علم الهدى، أستاذة علوم التربية في جامعة شهيد بهشتي بطهران، ولهما ابنتان تحملان شهادات في الدراسات العليا. جعله هذا الارتباط العائلي نسيبا لحجة الإسلام أحمد علم الهدى، إمام الجمعة وممثل المرشد الأعلى في مشهد، ثاني كبرى مدن إيران، وإحدى المدن المقدسة لدى الشيعة لاحتضانها مرقد الإمام الرضا.
وتولى رئيسي الذى يبلغ من العمر63 عاما، رئاسة إيران فى أغسطس 2021، بعد فوزه بانتخابات يونيو 2021 وحصوله على 17 مليونا و950 ألف صوت من أصل 28.6 مليون من أصوات المقترعين نحو 62% من الأصوات فى الدورة الأولى للانتخابات، وبنسبة اقتراع بلغت 48.8%، وكانت الأقل منذ انتصار الثورة الإيرانية.
وازدادت حظوظه بالفوز فى انتخابات 2021، بعدما رفض مجلس صيانة الدستور ملفات ترشح عدد من الشخصيات السياسية الإيرانية. فيما وصفته الصحافة الإصلاحية الإيرانية قوتها بـ"المرشح الذى لا يملك أى منازع".
وجعل إبراهيم رئيسى محاربة الفساد قضيته الأساسية وأحد شعارات حملته الانتخابية فى 2021. أكثر من ذلك، فلقد قدم نفسه على أنه "عدو الفساد والأرستقراطية وعدم الكفاءة". كما وعد فى حال انتخب رئيسا لإيران بمكافحة "الفقر".
ويعد قاض من غلاة المحافظين (متشدد) اتهمته الولايات المتحدة بانتهاك حقوق الانسان، وفرضت عليه عقوبات فى 2019، وأحد المتشددين الذى لا يؤمنون بفكرة التفاوض مع الغرب.
وخسر إبراهيم رئيسى الانتخابات الرئاسية فى 2017 أمام حسن روحانى. وحصل على 38% من الأصوات، وبالرغم من ارتدائه عمامة سوداء، إلا أنه لا ينتمى إلى صف "آية الله" بل إلى "حجة الإسلام" وهى درجة دينية سفلى فى هرم الشيعة.
ورئيسى يعد بين المقربين من المرشد الأعلى على خامنئى، باعتباره كان أحد طلابه فى إحدى المدارس الدينية بمدينة مشهد حيث ينحدر، يحظى بثقته، وينحدر مثله من مدينة مشهد الدينية التى تقع شمال شرق إيران.