«بحيرات دم وأكفان».. جريمة إسرائيلية جديدة في غزة والصرخات تخترق أجواء القطاع
سارة محمود قضية رأي عامعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "«بحيرات دم وأكفان».. جريمة إسرائيلية جديدة في غزة والصرخات تخترق أجواء القطاع".
وقال التقرير: "بحيرات صغيرة من الدماء وأكفان بيضاء ضمت جثامين صغار وكبار استشهدوا غدرا، أب يحمل جسد ابنه في وداع صامت وصرخات الحزن تنطلق من عينيه".
دموع الأطفال والنساء ونظرة الصدمة تلف المكان من هول جريمة إسرائيلية جديدة لا تمت للإنسانية بصلة.
مدرسة النزلة شمالي قطاع غزة والتي تضم آلاف النازحين الذين فروا من أرجاء القطاع خوفا من العدوان المتواصل استهدفتها إسرائيل بغارة جوية ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات غالبيتهم من النساء والأطفال.
اقرأ أيضاً
- إسرائيل تسحب لواء جفعاتي من عملياته العسكرية شرقي رفح الفلسطينية
- الدفاع المدني في غزة: الاحتلال دمر 80% من إمكانات الجهاز
- مسيرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية على طريق الناقوية في الجنوب اللبناني
- الطائرات الإسرائيلية تطلق نيرانها صوب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة
- سقوط شهيدة وإصابة عدد آخر من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف المناطق الشرقية من خان يونس
- 141 شاحنة مساعدات تتدفق من معبر رفح إلى معبر كرم أبو سالم للدخول إلى غزة
- ماذا يحدث داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي؟.. مسؤول بمنظمة التحرير يجيب
- 10 شهداء و17 جريحا فى قصف إسرائيلى لمدرسة بمنطقة الصفطاوي شمال غزة
- قوات الإحتلال تقتحم عدة بلدات في الضفة الغربية
- الاحتلال يقصف المخيمات فى المحافظة الوسطى بقطاع غزة
- مصدر رفيع المستوى: موقف إسرائيل لا يؤهل للتوصل لوقف إطلاق نار فى غزة
- نتنياهو: كل التقارير الاستخباراتية كانت تؤكد أن حماس غير معنية بالتصعيد
العقاب الجماعي والإبادة هدف أساسي لجيش الاحتلال الإسرائيلي فحول حياة سكان القطاع إلى جحيم ويدرك الجميع أنه لا يوجد مكان آمن.
الغارة الإسرائيلية دفعت النازحين مجددا للفرار من المدرسة التي أصبحت هدفا لنيران طائرات الاحتلال بالرغم من أن هذا محرم دوليا، ولكن يظل سؤال واحد بدون إجابه، وهو "إلى أين نذهب؟".