مقتل عنصر شديد الخطورة في إطلاق نار مع الشرطة بأسيوط

واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لا سيما ملاحقة وضبط العناصر الجنائية شديدة الخطورة الإجرامية، وآخرها عنصر إجرامي شديد الخطورة لقي مصرعه أثناء عمليه ضبطه بعد أن بادر بإطلاق النيران على قوات الشرطة، التي تعاملت معه.

وأكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية قيام عنصر إجرامي شديد الخطورة، سبق اتهامه في العديد من القضايا، أبرزها (قتل، إتلاف، حيازة أسلحة نارية وذخيرة، مشاجرة، وإطلاق أعيرة) ومحكوم عليه بالإعدام في جناية قتل عمد، بالإتجار في الأسلحة النارية والذخائر والمواد المخدرة، متخذًا من دائرة مركز شرطة ساحل سليم بمحافظة أسيوط مسرحًا لمزاولة نشاطه.

وباستهدافه بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات، وأسفر التعامل معه عن مصرعه، وعُثر بحوزته وبمسكنه على 9 بنادق آلية، و11 بندقية خرطوش، و19 فردًا محليًا، و9 خزائن، وعدد من الطلقات مختلفة الأعيرة، وكمية من مخدر الحشيش، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

من جهة أخرى، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على عامل، وقالت إنه متهم بقتل خفير في الدقهلية، وتحرّر محضر بالواقعة.

بدأت الواقعة بعد ما تبلغ لمركز شرطة طلخا بمديرية أمن الدقهلية من إحدى المستشفيات باستقبال خفير بإحدى الشركات “مُصاب بجروح قطعية”، قبل أن يلقى مصرعه متأثرًا بإصابته.

وقال أحد أصحاب الشركة التي يعمل بها الخفير، إنه تم العثور عليه مُلقى أرضًا داخل غرفته في مقر الشركة، وأن باب مكتب الحسابات كان مكسورًا، واختفى مبلغ مالي كان بالداخل.

وتوصلت تحريات الشرطة إلى أن وراء الواقعة سائق "توكتوك" وحداد، اتفقا على سرقة الشركة، خصوصًا أن أحدهما سبق له العمل بها، ثم تسلقا السور، وتعديا على الخفير بماسورة حديدية كانت بحوزة أحدهما، قبل أن يكسرا باب المكتب، ويسرقان ما بالداخل.

وأضافت الشرطة أن المتهمين أرشدا عن جزء من المبلغ المالي المسروق، وقالا إنهما أنفقا الباقي على متطلباتهما الشخصية.