البابا تواضروس: التجليس له طقس كبير ومرسي أرسل رئيس وزراءه ذرًا للرماد
قضية رأي عامكشف البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كواليس التجليس الذي لم يحدث في مصر منذ 40 عامًا والتي كان آخرها تجليس البابا شنودة، مؤكدًا أنه على المستوى الشخصي لم يحضر تجليس قبل ذلك. وأضاف البابا تواضروس، اليوم الثلاثاء، خلال لقاء ببرنامج "الشاهد، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن التجليس له طقس كبير، وما حدث وقتها أن إجراءات التجليس تمت والطقس الكنسي اكتمل وكان بالنسبة لي أمر جديد. وأوضح، أن الكنيسة القبطية أكبر كنسية في منطقة الشرق الأوسط وهي المكنسية ألأولىة في افريقيا تاريخيا وهي الكنيسة الوطنية المصرية الأصلية ولها وضع مهم. وأشار، إلى أن الرئيس مرسي لم يجامل في هذا الأمر فإن هذا يؤخذ عليه وأرسل رئيس الورزاء الدكتور هشام قنديل آنذاك، حيث أرسله ذرًا للرماد، وحضر وقتها وكان معه عدد كبير من المسؤوليين المحليين والدوليين مثل آباء بطاركة وأساقفة وكان حاضر مندوب بابا روما وعدد كبير من السفراء وهكذا وتمت عملية التجليس.