هل يجوز صيام رابع أيام عيد الأضحى؟.. الإفتاء توضح

بالتزامن مع رابع أيام عيد الأضحى المبارك، يتساءل عدد كبير من المسلمين عن الحكم الشرعي لصيام هذا اليوم؛ حيث زادت عمليات البحث عن “هل يجوز صيام رابع أيام عيد الأضحى؟”، وهو ما أوضحته دار الإفتاء.
وإجابة عن سؤال هل يجوز صيام رابع أيام عيد الأضحى، قالت دار الإفتاء، إن أيام التشريق هي أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، وهي ثاني وثالث ورابع أيام العيد؛ لأنَّ أول أيام العيد هو يوم النحر.

وأضافت، عبر صفحتها على موقع “فيسبوك” يستمر ذبح الأضحية في هذه الأيام لمَن لم يذبح في يوم النحر، وينتهي وقته بغروب شمس ثالث أيام التشريق، وهو رابع أيام عيد الأضحى المبارك.

وبشأن حكم صيام يوم 13 من ذي الحجة حيث إنه من أيام التشريق، سواء كان الشخص من الحجاج أو لا، فالجواب، أنه يحرم شرعًا صيام يوم الثالث عشر من ذي الحجة؛ لأنه من أيام التشريق التي نهى النبي عن صيامها.

آخر وقت لذبح الأضحية
ويتساءل البعض أيضا عن آخر وقت لذبح الأضحية، وبحسب ما كشفت دار الإفتاء المصرية، فإن وقت الذبح ينتهي بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، وهو رابع أيام العيد، إذ إن أيام النحر أربعة؛ يوم العيد وأيام التشريق الثلاثة الآتية بعده، فعَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ “كُلُّ عَرَفَاتٍ مَوْقِفٌ، وَارْفَعُوا عَنْ بَطْنِ عُرَنَةَ، وَكُلُّ مُزْدَلِفَةَ مَوْقِفٌ، وَارْفَعُوا عَنْ مُحَسِّرٍ، وَكُلُّ فِجَاجِ مِنًى مَنْحَرٌ، وَكُلُّ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ذَبْحٌ”.

وقال الإمام الشافعي “فإذا غابت الشمس من آخر أيام التشريق، ثم ضحى أحد، فلا ضحية له”.