أوكرانيا: لا ينبغي أن يكون لروسيا مكان في مجلس حقوق الإنسان
قضية رأي عامقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم الثلاثاء، لا ينبغي أن يكون لروسيا مكان في مجلس حقوق الإنسان، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وطالب وزير الخارجية الأوكراني، بطرد روسيا من مجلس حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن العدالة الدولية ستستغرق وقتا حتى يدفع الجناة الثمن.
كما طالب وزير خارجية أوكرانيا بفرض عقوبات أشد على روسيا مشيرا إلى أنه كلما حصلت بلاده على مزيد من الأسلحة كلما اقتربت من الانتصار في الحرب.
وفي الساعات الأولى من صباح الخميس 24 فبراير، بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.
اقرأ أيضاً
- كورونا في روسيا.. 15291 إصابة جديدة
- البيت الأبيض: روسيا قد تنشر المزيد من القوات في خط المواجهة شرق أوكرانيا.. والصراع قد يطول
- روسيا: صور القتلى المدنيين في بوتشا الأوكرانية كانت ”بأوامر” من الولايات المتحدة
- أوكرانيا تُعلن إسقاط صاروخي ”كروز” روسيين جنوبي البلاد
- روسيا تعلن إسقاط طائرتان بدون طيار تابعتان لأوكرانيا
- أوكرانيا تعلن استعادة 30 تجمع سكاني من يد روسيا
- بريطانيا: القوات الأوكرانية تواصل شن هجمات مضادة ناجحة ضد روسيا
- روسيا والهند تناقشان منصة معاملات بديلة عن الدولار واليورو
- روسيا تمنع القادة الأوروبيين من دخول أراضيها
- روسيا: تسليم أكثر من 6700 طن من المساعدات الإنسانية الروسية إلى أوكرانيا
- إسبانيا ترسل 10 طائرات محملة بأسلحة هجومية إلى أوكرانيا
- ارتفاع معدل التضخم بنسبة أكبر من المتوقع في فرنسا
بدأت أوكرانيا حشد نحو أربعين ألف من جنودها الاحتياط، وفرضت حالة الطوارئ وأعلنت أنها كانت هدفًا لهجوم إلكتروني جديد "ضخم" يستهدف المواقع الرسمية.
وأعلنت شركتا فيزا وماستركارد الأمريكيتان للمدفوعات، تعليق عملياتهما في روسيا بسبب الهجوم على أوكرانيا وإنهما سيعملان مع عملائهما وشركائهما لوقف جميع المعاملات في البلاد. الخبير الاقتصادي ألكسندر كاتب يلقي الضوء على الجهات المتضررة لا سيما الروسية.
وفرضت دول أوروبية وغربية وأمريكية، عقوبات اقتصادية ضخمة على روسيا واستهدفت تلك العقوبات أيضا قيادات موسكو على رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
ويحاول مئات الآلاف من النساء والأطفال والمسنين الأوكرانيين مغادرة البلاد هربا من المعارك والقصف الروسي إلى الرحيل بأي وسيلة ممكنة، وفيما يتكدس العدد الأكبر من اللاجئين على حدود بولندا، تستقبل دول أخرى كالجارة مولدافيا البقية.
شهدت عواصم عدة عبر العالم تجمعات ومظاهرات دعما لأوكرانيا وتنديدا بالحرب التي شنتها روسيا، حيث تظاهر آلاف الأشخاص في بروكسل وتولوز ومدريد وبرشلونة وبلغراد وسكوبيه للتنديد بالحرب الروسية الأوكرانيه، كما نزل روس في عدة مدن روسية وأوكرانيون في بلدات تسيطر عليها القوات الروسية إلى الشارع.
في بروكسل، نزل نحو خمسة آلاف شخص، وفق الشرطة، إلى الشوارع رافعين الأعلام الأوكرانية يوم الأحد (السادس من آذار/مارس 2022). وهتف المتظاهرون "أوقفوا الحرب".
وشهدت عدة مدن ألمانية، مظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف، ففي مدينة ماينز شارك رئيس وزراء ولاية راينلاند-بفالز في وقفة احتجاجية وأكد استعداد ولايته لاستقبال اللاجئين الأوكران وأدان الحرب الروسية على أوكرانيا، ونزل حوالي 5000 متظاهر إلى الشوارع تحت شعار "معا ضد العدوان الروسي".
وتجمع حسب الشرطة حوالي 4 آلاف شخص في فرانكفورت مطالبين بعدة أمور من بينها الاستمرار بإرسال الأسلحة لأوكرانيا. وفي دوسلدورف وأوزنابروك مظاهرات مماثلة.
وفي تولوز، في جنوب غرب فرنسا، المدينة التوأم لكييف، سار المتظاهرون خلف لافتة كبيرة باللونين الأزرق والأصفر (ألوان علم أوكرانيا) رافعين رسوما للرئيس الروسي فلاديمير بوتين تظهره ملطخا بالدماء، مطالبين بـ"وضع حد لبوتين". وفي خطوة أرادوا منها الدلالة على المجال الجوي الأوكراني رفع المتظاهرون قطعة ضخمة من القماش باللون الأزرق مطالبين بـ"إغلاق المجال الجوي" للبلاد، وبـ"حماية أجواء أوكرانيا".
أما في شمال فرنسا، فقد تجمّع نحو خمسة آلاف شخص دعما لأوكرانيا أمام نصب كاين التذكاري لإنزال الحلفاء في النورماندي في العام 1944. ورُفع العلم الأوكراني كما ارتدى مشاركون عدة اللونين الأزرق والأصفر.
وفي إسبانيا نُظّمت تظاهرات في مدريد وبرشلونة (شمال شرق) وفي مدن أخرى للمطالبة بوضع حد للحرب الروسية الأوكرانيا، كما احتشد المئات في بلغر وسكوبيه، عاصمة مقدونيا الشمالية، للتعبير عن دعمهم لأوكرانيا.
وكان مئات المتظاهرين قد نزلوا إلى شوارع مدن عدة منها باريس ونيويورك وروما وزوريخ للمطالبة بـ"وضع حد" للحرب والاحتجاج على الحرب الروسية الأوكرانيا.