عاجل .. تفاصيل أكبر مؤامرة اسرائيلية تدعو للاستيطان في جنوب لبنان
قضية رأي عامشارك مئات الإسرائيليين الأسبوع الماضي في مؤتمر تحت اسم "مؤتمر لبنان الأول"، يدعو إلى الاستيطان في الجنوب اللبناني، وأفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن المؤتمر الذي عقد عبر الإنترنت نظمته حركة تسمى "عوري تسافون" وتعني "أيقظوا الشمال"، يهدف إلى الدعوة لإقامة مستوطنات في الجنوب اللبناني.
وتضمن المؤتمر الذي عقد الاثنين الماضي، كلمات ضمن ندوة موسعة بعنوان "نماذج ناجحة للاستيطان من الماضي ودروس لجنوب لبنان"، وشارك فيها شقيق زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحسب القناة.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن غرض المؤتمر ليس فقط احتلال الأراضي الواقعة جنوبي لبنان، وإنما إقامة مستوطنات إسرائيلية فيها، وهي المستوطنات التي تقام حتى نهر الليطاني، على حد قولها.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، نشبت حرائق كبيرة في الشمال الإسرائيلي جراء سقوط صواريخ من الجنوب اللبناني على مستوطنات إسرائيلية، وفقا لما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً
- إعلام لبناني: غارتان للاحتلال على بلدتي دير سريان ورب ثلاثين جنوب لبنان
- تركي آل الشيخ يدعو أسرتي نورهان ونرجس مشجعتي الأهلي إلى عمرة بالأراضي المقدسة
- جيش الاحتلال: استهدفنا مبنى عسكريا لحزب الله في بلدة يارون جنوب لبنان
- جمال الكشكي: إسرائيل غير مستعدة لحرب جديدة في جنوب لبنان
- ماكرون يعلن حل الجمعية الوطنية الفرنسية ويدعو إلى انتخابات برلمانية جديدة اعتبارا من 30 يونيو الحالي
- إعلام إسرائيلي: إطلاق رشقة صاروخية مكثفة من جنوب لبنان تجاه الجولان
- إعلام لبناني: الاحتلال يستهدف بلدة الناقورة جنوب لبنان
- البيت الأبيض: بيان مشترك لعدة دول يدعو قادة إسرائيل وحماس لتقديم تنازلات نهائية لإبرام الصفقة
- إعلام إسرائيلي: اعرتاض مسيرتين في سماء الجليل الأعلى شمال إسرائيل أطلقتا من جنوب لبنان
- إطلاق 15 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى شمال إسرائيل
- انفجارات عنيفة في مستوطنة مرجليوت عقب إطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان
- إعلام إسرائيلي: إطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان نحو عدد من المستوطنات الشمالية
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، أن منزلين إسرائيليين اثنين استهدفا في مستوطنة "المطلة" بصواريخ مضادة للدبابات، وعلى إثرها اندلعت حرائق في المنطقة، دون وقوع إصابات تذكر بين صفوف المستوطنين.
فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، أبلغت نظيرها الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن كندا تستعد عسكريا لإجلاء مواطنيها من لبنان.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية، عن جولي، أن "كندا تعتزم إجلاء مواطنيها البالغ عددهم 45 ألفا، من لبنان تخوفا من اندلاع حرب"، مشيرة إلى أن "كندا أرسلت بالفعل قوات عسكرية إلى المنطقة لهذا الغرض".
ورجّحت الخارجية الكندية، في بيانها، أن "يتدهور الوضع الأمني أكثر، دون سابق إنذار، وفي حالة اشتداد النزاع المسلح، قد تتأثر الوسائل التجارية لمغادرة البلاد، وقد تكون قدرة الحكومة الكندية على تقديم الخدمات القنصلية، أثناء النزاع النشط بما في ذلك إجلاء المواطنين، محدودة".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد ندد، أول أمس الجمعة، بـ"الخطاب العدائي" لإسرائيل و"حزب الله"، الذي يثير مخاوف من كارثة "لا يمكن تصورها"، قائلا: "لنكن واضحين، لا يمكن لشعوب المنطقة ولشعوب العالم أن تسمح بأن يصبح لبنان غزة أخرى".
وأضاف غوتيريش: "نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد التوتر بين إسرائيل و"حزب الله"، مشيرًا إلى أن "قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تعمل على تهدئة الوضع ومنع التقديرات الخاطئة".
يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل كل من "حزب الله" وإسرائيل، القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
وفي الآونة الأخيرة، كثّف "حزب الله" من وتيرة هجماته على مواقع إسرائيلية، استهدفها بعشرات الصواريخ والمسيرات، مؤكدا أن ذلك يأتي "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة"، بحسب قوله.
وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين، منذ حرب 2006، ما يؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.